للأسف الرياضيين المميزين يعانون من ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الفم بسبب ارتفاع إستهلاكهم من المشروبات الرياضية.

ولأن الرياضيون يعتمدون على نظام غذائي غني بالكربوهيدرات بشكل عام لأنهم نشيطون للغاية الا أن مخاطر الإصابة بأمراض الفم قد تزداد لديهم بسبب التغيرات في تكوين اللعاب أثناء التمرين وقله المناعة بعد جهد مكثف في ممارسة الرياضة.

وصدق أو لا تصدق إن لاعبوا المستويات العليا فى المسابقات الأولمبية يعانون من معدلات مرتفعة من أمراض اللثة وتسوس الأسنان، لأنهم يستهلكون الكثير من المشروبات الرياضية المحملة بالسكر مما يؤدي إلى تآكل الأسنان وإلتهابات اللثة لديهم، كذلك تناولهم للسكريات بشكل زائد جداً يومياً للحصول على الطاقة التى يريدونها سريعاً عند ممارستهم للرياضة تكون سبباً فى أصابتهم بتسوس الأسنان وذلك بالرغم من تنظيفهم لأسنانهم بشكل متكرر.

و هنالك العديد من الأغذية الصحية والتى لها دور فعال سواء فى الوقاية من تسوس الأسنان أو فى علاجها وعلى سبيل المثال:

وأنصح بالإهتمام بممارسة الرياضة مع التقليل من تناول السكريات قدر الإمكان لأنها أكبر إستثمار لصحة الانسان، وتساعد على الوقاية من عشرين مرض مزمن، وتعد عدم ممارسة الرياضة من أهم عوامل الخطورة التى تؤدى الى الإصابة بالأمراض المزمنة والتى تصل الى أكثر من ٣٢% لدى المصريين.

و يكفى أن نعلم أن زيادة النشاط البدني بنسبة ٢٠ % فقط قد يؤدى الى تحسن بالاقتصاد العالمى يصل الى ٣٥٠ بليون دولار وهو يعادل ميزانية دول، وذلك بسبب انخفاض الوفيات فى سن مبكر وعدم التغيب عن العمل وزيادة الإنتاجية وتقليل نفقات العلاج.

و بممارسة الرياضة ينضبط ضغط الدم ولا تفقد شرايين المخ مرونتها فنحافظ بذلك علي سيولة الدم وبالذات بالنسبة لشرايين المخ، وبالممارسة الرياضية المستمرة والتغذية الصحية والإبتعاد عن التدخين نحافظ على صحة قلوبنا.

ولا أجمل من الممارسة الرياضية في أوقات مثالية ومفيدة لأجسامنا كالممارسة من السادسة و حتي العاشرة صباحاً و من الرابعة والنصف عصراً وحتي الثامنة مساء، ولا تنسوا أن البعد عن الإفراط فى تناول السكريات وكذلك تجنب المحبطين من البشر هام جداً لسلامة أسناننا وسلامة وتقوية صحتنا النفسية أيضاً.