لقاء مع الفنانه عزه لبيب بمناسبه الاحتفال بعيد ميلادها ال61 -اتفرج
اعداد وحوار-أمجد زاهر
اقتصرت أدوارها على الظهور في الأعمال الدرامية،لذلك كانت قليلة الظهور فنيًا، ابتعدت لفترات كبيرة عن الساحة، وكانت بدايتها الفنية مع الفنان محمد صبحي في “يوميات ونيس”،ومسرحية “وجهة نظر”،إنها الفنانة القديرة عزة لبيب،والتى اصبحت مديرة ملتقى مسرح الطفل.
ولدت الفنانة “عزة لبيب” في القاهرة عام 1958، بداية شهر يوليو، وتخرجت من كلية الآداب قسم اجتماع، وحصلت علي البكالوريوس من معهد الفنون المسرحية.
بدأت التمثيل في الثمانينات وكان أول مسلسل لها “دوامة الحياة”، وأول فيلم سينما لها “المنتقمون” عام 1985، ثم أصبحت ضمن فرقة الفنان محمد صبحي المسرحية وعملت مع معظم مسرحياته لتصبح ممثلة شاملة مسرحية وتلفزيونية وسينمائية أيضا.
عملت في مسلسلات: “أرابيسك”، “زيزينيا”، “أوراق مصرية”، “برج الأكابر”، “هبة رجل الغراب”، حيث كان ظهورها في مسلسل “هبة رجل الغراب”، سبيلًا لتسليط الضوء عليها مرة أخرى بشكل كبير، حيث قدمت دور والدة “هبة” فى المسلسل.
كما شاركت “لبيب” في بعض المسرحيات “زيزو موهوب زمانه”، “زيزو ديجتال”، وسافرت عام 2002 إلى كندا مع زوجها الدكتور أحمد الشربيني، رئيس المعهد القومي للاتصالات، وهو ابن الفنانه القديره ليلى طاهر، ثم عادت لتعمل فى المسرح، الى ان اصبحت مديرة ملتقى مسرح الطفل بمتروبول.
بمناسبة تواجدك ضمن ملتقى مسرح الطفل وايضا باعتبارك مديرته،نريد توضيح وايضاح عن اهمية مسرح الطفل بالنسبة للمجتمعات العربية ؟
يساعد مسرح الطفل على نشأة جيل واعى مجتمعيا وتربيته على قيم اخلاقيه ومبادى سامية وفنية ايضا،لذلك اصبح من المهم نشأه الطفل على الاشياء الجميلة والراقية الى ان يكبر ويصبح نافع لوطنه واسرته مستقبلا.
لماذا لم يتواجد مهرجان خاص بالطفل حتى الان رغم اهميتة فى نشأه جيل واعى مستقبلا؟
حاولنا بقدر الامكان طرح هذه الفكرة وكيفية تفعيلها،لكن هناك بؤرة نور متمثلة بالمهرجان القومى للمسرح المصرى،فقد قدمنا عروضا مختصة للطفل بتنوع اشكالها سواء بشرى او ماسكات او عرائس وذلك فى خلال 14يوما،كما اضافنا واستقدمنا عروضا من محافظات مختلفة كاسوان وطنطا وبورسعيد واسيوط .
هناك نجوما وفنانين كثيرين نعرفها قد تربوا واخرجوا طاقتهم الفنية على مسارح قصور الثقافة…فلماذا لم نعد نرى تلك القصور تهتم بالمواهب الشبابية المهتمه بالفن والمسرح؟
اظن ان السبب الحقيقى هو ما حدث ببلدنا مصر من ظروف سياسية وثورات قد اثرت بالسلب وادت الى تراجع قصور الثقافه فى تنفيذ مهام دورها وايضا الى اغلاق معظمها،ولكن هناك امل انها تستيقظ يوما ما بعد اعادة وانتهاء ترميمها من جديد.
فى نهاية حديثنا…ماهى رسالتك للشباب الهواة بالمسرح والفن عموما سواء مبتدئين ومستقلين ؟
رسالتى تتلخص فى لا للاستسلام ولا لليأس ،فلا يستطيع احد تكسير مشارعكم وهمتكم ،اخترقوا المهرجانات واستمروا فى تقديم اعمال تخص افكاركم وظروكم ورسالتكم.
