عندما سئل الكاتب الكبير الكاتب الطبير “انيس منصور”
ماسر نجاحك أجاب قائلا وبدون تفكير :
لان الذين كنت اعمل بينهم اساتذة
وعمالقه كبار مثل التابعي .. والعقاد٠٠ومصطفي امين
فليس لدي احد منهم عقد تجاه اي واحد ناجح يلمع ويظهر موهبته
بل بالعكس كانوا بيشجعوه ويقفون بجانبه حتي تبرز موهبته.
وكانت مسئوليه كبيره بالنسبه لي
ان اثبت وجودي بأسلوبي المتميز٠
واستطعت ان أطاولهم
لان السقف كان اصلا عاليا
والكل كبار
فلا احد يخشي علي احد من نفسه
اذا نجح وأصبح كبيرا.
وواصل قائلا / الناجح من وجهه نظري الخاصة هو الذي يواصل عطاءه.
أما من جاء في ظروف غامضه
فسوف يختفي في ظروف اكثر غموضا.
لو قيسنا هذا المنطق علي كل الفنون
لاادركنا لماذا كانت هذه الحقبه من الزمن
مليئه بالمواهب والعمالقه
نعم
اما الان اذا تمكن من منصب صعلوك
جاء بالواسطه٠٠٠٠والمحسوبيه
فأكيد لايرضي ولايسمح
لااحد يفهم ان تبرز موهبته ايأ كانت في اي مجال
لانها بالطبع
حتظهر ضعفه ومكانته٠٠٠٠الضئيله
وهذا هو سر تراجعنا من وجهه نظري.