السيره الذاتيه للكاتبه بنت مصر الجميله :الدكتوره : نيرمين فاروق حسن

وخلال فترة عملها استمرت في دراساتها العليا والتي إرتبطت درجاتها العلمية العليا بكرة القدم حيث حصولها علي دبلوم الدراسات العليا في الإصابات الرياضية والتأهيل – جامعة حلوان، ثم ناقشت رسالتها للماجستير وكانت أول رسالة مصرية عن الخصائص البيولوجية للاعبات كرة القدم المصريات والتي يتم علي أساسها إختيار لاعبات كرة القدم بعد رصد كفاءة أجهزتهن الفسيولوجية الداخلية كالقلب والرئتين مثلا حتي لا تتعرضن لأخطار صحية مع الجهد المبذول وليتحملن شدة حمل المجهود البدني الواقع عليهن بالملعب، وأيضا رصدت الدراسة العوامل المورفولوجية (القياسات الجسمية) لللاعبات ومقاييس الطول والوزن وغيرها والتي تحدث التوازن المطلوب وتمد اللاعبة باللياقة والتأقلم مع الجهد المبذول في الملعب، نالت من خلالها شهرة مصرية وعربية، وتتوج دكتورة نيرمين دراساتها الأكاديمية من خلال تفوقها وحصولها علي درجة الدكتوراة وبإمتياز.

وبشكل عام فإن كثيراً من النوادي لا تهتم بصناعة ”البطل الرياضي” وتكتفي برعاية الموهبة التي تظهر فجأة ولا تصنعها.

بينما مثلاً في دولة مثل الصين وان كان تعداد سكانها مليار و 300 مليون نسمة ألا أنها أهتمت كثيرا وعلى سبيل المثال وقبل دورة الالعاب الأوليمبية بلندن 2012 م بسنوات بوضع برامج علمية متخصصة تهتم بصناعة البطل وتبدأ من عمر خمس سنوات من خلال معسكرات التدريب الخاصة التي تعدهم ليكونوا في المستقبل أبطال أوليمبيين وشعارهم كلمة (الذهب) ومهمتهم الرسمية هي الوصول لمنصة التتويج للفوز بالميداليات (الذهبية) لبلادهم.

الدكتورة نيرمين فاروق حسن أول رياضية مصرية فى تاريخ كرة القدم المصرية مراقبا لكرة القدم وحاصلة على أرقى شهادات العلم وأرفعها درجة الدكتوراة وبإمتياز، و أول من ربط بين أهمية ممارسة الرياضة للوقاية من مختلف الأمراض وفى مقدمتها أمراض القلب والسرطان والسكرى والإكتئاب فى الصحف والمجلات المصرية والعربية، وكذلك من خلال شاشة التليفزيون المصرى وقنواتة الرئيسية المختلفة والقنوات الخاصة أيضاً، وللتوعية بأهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة والوقاية من معظم الأمراض