الحياة تأتي كالشمسِ تخترق نوافذ القُلوب لتنتج لنا شُعاع الأمل. بقلم: أمل فؤاد.
الحياة تأتي كالشمسِ تخترق نوافذ القُلوب لتنتج لنا شُعاع الأمل.
بقلم: أمل فؤاد.
_لقد غابت عني نفسي، فلم أجدها من هي؛ أهي الطفلة المختبئة داخل الجدران خوفًا من سلب روحها وبتر جزء كبير من حياتها؛ ولكنني في حيرة مِن أمري؛ لأنني سأستجيب لحالة التمرد التي بداخلي وصرخات قلبي؛ فروحي تشتاق لنفسي كثيرًا سأقوم بعملية البتر كي تشفي روحي وأجدها من جديد. فكم كنت أتمنى أن أحلم كثيرًا ويأخذني حلمي إلى عالم الخيال ليُعيد لي نضارة الحياة والأمل بأن القادم أجمل وأفضل رغم قساوتها. فعلينا أن نستمر في صناعة الأمل، فعند الهزيمة يولد التحدي الصعب كي يتوغل بداخلنا عدم التخلي عن حلمنا؛ فإننا نثق بالله أننا سوف نصل ونستمر في المحاولة لأنه يوجد دائمًا مواسم للفرح؛ فأنا دائمًا على يقين أنه سوف يتم الخروج من الإطار الذي أغلقته الحياة علينا عندما نجد ذاتنا ونتصالح معها. فالذات هي بداية وأصل كل شئ، فعندما نجد المحبة الحقيقية التي تذوب كل رواسب العِتاب والمضايقات ربما يكون الخروج من الإطار صعب ومستحيل لكننا سنقاوم ونستمر في إختراق هذا الإطار لكي نخلق من جديد بقلب طائر يتنقل من غصن لغصن ويصبح الإطار الجديد كعطر يفوح منه رائحة الحريه والأمان ونحن في الانتظار.