فنانون سوريون وعرب يطالبون بحق الطفل السوري المغتصب في لبنان

فنانون سوريون وعرب يطالبون بحق الطفل السوري المغتصب من قبل ثلاثة شبان في لبنان فقد أثارت موجة استياء واسعة على مواقع التواصل و شملت عدد من الفنانين السوريين واللبنانيين والعرب، بعضهم يطالب بالقصاص للطفل، وآخرين مخالفين في الرأي الأول.

 

فنانون سوريون وعرب يطالبون بحق الطفل السوري المغتصب 

 

 

الممثلة السورية سلافة معمار شاركت في الحملة قائلة ” ‏الصمت عن الجرائم التي ترتكب بحقّ الطفولة مشاركة غير مقصودة باستمرارها، في كل مكان هناك أطفال تنتهك براءتهم يومياً منهم من نسمع بقصتهم ومنهم من يتألم بصمت، لتختم بالمطالبة بالعدالة للطفل السوري”.

وتساءل الممثل باسم ياخور عبر صفحته على “فيسبوك” أنه “هل سيتحرك أي أحد من مؤسسات القضاء أو المؤسسات الأمنية لإحقاق الحق وإنزال العقوبة العادلة والرادعة بحق مغتصبي الطفل السوري في لبنان”.

 

تغريدات بعض الفنانين السوريين

 

 

والفنانة شكران مرتجى قالت “‏العدالة لكلّ من تعرض للاغتصاب والعقاب لكل مغتصب ‎العدالة للطفل السوري، فيما رأت الفنانة تولاي هارون أن “عقاب كل مجرم وفاسد وحرامي يجب أن تكون محاسبته علناً بيكفي”.

وظهرت سوزان نجم الدين في مقطع فيديو عبر حسابها في “انستغرام” قالت فيه “الكل اليوم بيحكي عن الطفل السوري، وبغض النظر عن جنسيته، راح أقولكم شو هو اللي اغتصب اليوم، اللي اغتصبت هي الثقافة والقيم والأخلاق العربية اللي اغتصبت هو شعور أمه وشعور كل الأمهات المقدس، اللي اغتصب هو شعور كل إنسان شاف الجريمة البشعة والشنيعة على السوشيال ميديا اللي اغتصب هو حق الطفولة والعلم والتعليم وتحقيق مستقبل واعد، لازم نكون إيد واحدة”.

 

رأي بعض الفنانين اللبنانيين

 

لبنانياً قالت الفنانة ماغي بو غصن قائلة “تم تسليم المجرمين الذين تحرشوا واغتصبوا الطفل السوري في البقاع للقوى الأمنية.. نتمنى محاكمتهم سريعاً وإنزال أشدّ العقوبات عليهم.. ليكونوا عبرة لكل متحرش ومغتصب!”.

‏وعلّقت الفنانة سيرين عبد النور على خبر هروب أحد المغتصبين بتغريدة لها ختمتها بهاشتاغ العدالة للطفل السوري» متل الفيران هربوا بس وين بدكن تروحو يا مجرمين؟ كل الدعم والتعاطف مع القاصر والله ياخدلك حقك يا حبيبي ويصبّر أمك”.

 

هاشتاغ عنصري

 

وغرد “هاشتاغ عنصري، ولماذا كلمة سوري؟ الجريمة جريمة. ندينها ونطالب بالقصاص لهؤلاء المجرمين الّذين اغتصبوا هذا الطفل (كانوا لبنانيين او سوريين). نعم لحكم صارم وشديد العقوبة. الهاشتاغ الصحيح: العدالة للطفل المُغتصب”.

 

 أن جريمة الاغتصاب بحق الطفل السوري البالغ 13 عاماً، تكررت على مدار سنتين، فجرها تداول مقطع فيديو يظهر فيه الشبان الثلاثة المتحرشين في بلدة “سحمر” في البقاع اللبناني.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.