أين ذهب فيروس كورونا؟ هل أنتهي من مصر؟ أستهتار المصريون بفيروس كورونا.
أين ذهب فيروس كورونا؟
هل أنتهي من مصر؟
أستهتار المصريون بفيروس كورونا
كتبت..
زينب النجار
بعد مضي أكثر من شهرين على فتح الخدمات العامة والمنشأت للمواطنين، وبعد أن سجل فيروس كورونا إعداد كبيرة من الإصابات والوفيات.
عاد المصريون لطبيعتهم وأعمالهم وتجاهلوا فيروس كورونا كأنه شئ ليس له وجود،
العامل النفسي
فهل كان العامل النفسي الذي أدى إلى أغلاق الأماكن وفرض الحظر للمحافظة على صحة المصريين سبب في الأستهتار الذي نشاهده الأن..
اللا مبالاه
فعند ذهابك إلى العمل أو الأماكن العامة ومحطات القطارات ومترو الأنفاق؛ ترى أنك الوحيد الذي ترتدي كمامة وتلتزم بالأجراءات الوقائية للحفاظ على عدم إنتشار المرض أو الإختلاط بالآخرين.
فالكثير منا يندهش عندما نرى ركاب مترو الأنفاق والمواصلات العامة لا يرتدون الكمامات، ولا نجد المواطنين بالألتزام بأي إجراء وقائي، حتى أبسط الإجراءات كالتزاحم والسلام بالأيد واستعمال الكحول،
فعند مشاهدتك لهذا، يجري في مخيلاتك بإن الفيروس قد أنتهي وأختفي نهائي من مصر.
العادات
فعادات وتعامل المصريين في يومهم العادي هو شئ طبيعي جداَ مثلماَ كان يحدث قبل ظهور الوباء.
فلماذا تخلي المصريون عن الإجراءات الاحترازية المفترض أتباعها حسب تعليمات وزارة الصحة للوقاية من وباء كورونا
فهناك تهاون كبير جداَ، وليس فقط من المواطنين، فبعض الهيئات والمصالح الحكومية الموظفين أنفسهم لا يرتدوا الكمامات ولا يستخدموا الكحول ولا يقوموا بأي إجراء وقائي حفاظاَ على أرواحهم وأرواح المواطنين.
الذهاب للأماكن الساحلية
وقد سافر بعض المواطنين إلى الأماكن السياحية والقرى والشواطئ وأكتشفنا أيضا أن يوجد غياب كامل لكل إجراءات الحماية من فيروس كورونا، شعرنا جميعاَ أنه لا يوجد خطر ولا وباء وأن فترة الحجز والحفاظ على الأرواح أصبحت في مهب الرياح.
إنكار تام
فهناك فئة كبيرة من المواطنين في حالة أستهتار وإنكار تام بعدم الاعتراف بوجود فيروس كورونا وأنه أصبح شئ ليس له وجود.
فهل تراجع الإصابات بفيروس كورونا أدى إلى أستهتار المواطنين،؟
أما السماح بفتح الأماكن والنوادي والأسواق التجارية، أكد للمواطنين أن انتهى الفيروس نهائياَ.
فما زالت وزارة الصحة تأكد أن الخطر قائماَ وأنه يوجد إصابات وحالات وفيات مستمرة بين المواطنين..
فنحن نرى أن الحياة عادت إلى طبيعتها بشكل كامل وطبيعي جداَ وأن فترة الألتزام بالأجراءات إستمرت أسبوع واحد فقط من بعد السماح بفتح الأماكن العامة، ونرى أيضاَ إختفاء جميع الإجراءات من المقاهي والمطاعم والنوادي التي أكدت في بداية الأمر بعدم التزاحم والسلام والتحية بالأحضان والتباعد الأجتماعي وغسل الأيدي وإستخدم الكحول والأهتمام بالنظافة العامة.
أختفاء نسبه ال25 و ال50
في المئة التي قررتها الحكومة.
فنحن في حالة ذهول وإحساس بأن لا يوجد فيروس أو عدوى فيروسية، فتصرفات المواطنين بالشوارع تدل وتأكد على أنتهاء الفيروس إلى الأبد.
فهل من يرتدي الكمامة الأن شخص غريب.
فأنتشار حالات اللامبالاة وعدم الإنتباه والأستهتار يشكل خطر على أرواحهم.
ويدل على عدم الأحساس بالمسئولية، وقلة الوعي.
فهل يتحمل المواطنين مسئولية إنتشار الفيروس مرة أخرى.
أذ أين الحل؟
وما مصير المواطنين الملتزمين بالأجراءات منذ ظهور وباء كورونا، فهل يعقل أن يكون مصير هذا الوباء بوعي الشعب.