عودة الفنان المصري بقلم : حسين حماد

عودة الفنان المصري بقلم : حسين حماد

عودة الفنان المصري

بقلم : حسين حماد
منذ بداية الخليقة تجد انسان الكهف وبعدها الخيام والبناء الطيني وبعدها المعمار الحديث ومع التغير الجغرافي والجيني والتطور الهندسي والإجتماعي تجد لبنات الأمم ولغات تحدثهم تعبر عن البيئه والتراث فالموروثات تتحول إلى قيم وأصول وعادات وأعراف ومن كل هذه المفارقات تخرج سمة الفنان المصري متأثرة بكل هذه الكيمياء.

إذا رجعنا الى هاويه الفنان المصري و مدى تاثير تطور الحياه وكيف تؤثر المتغيرات على تكوينه الداخلي وبدأ يتشكل في الجوهر الحقيقي لملامح شخصيته الفنيه.

تري مكانه الفنان المصري ذات طابع خاص متاثرا بالبيئه حيث يعبر عن ظروف مجتمعه ويعرض كل ما يتعلق بأمور الفنان الحياتية.

وعلي يقين اننا لو قمنا لتصنيف الفنان المصري الجيل القديم والجيل الوسط والجيل الجديد مدارس متنوعه لكنها مرتبطه بالاصاله المبدع الذي يشغله ترابط النسيج الاجتماعي.

صحيح ان الكثير من الأعمال الفنيه دائماً في حاله ديناميكية وتتاثر مع كل المتغيرات الاجتماعيه والاقتصاديه ومنها من يرتبط بهدف الربح والعائدات ويبقى منها ما هو يحدث في لإيصال رساله بناء الانسان والقيم والأصول والمعالجات.

وسوف تعود له الريادة ويعود له جوهر صناعة النجوم.
مما لاشك فيه أن فارق الأزمان وتغير الأحوال خلق حالة من الركود الفني والفراغ الإبداعي ولكنه اعطي الثقه للفنان المصري انه اقوى من الظروف وسوف يعود للمنافسة في سوق الدراما بثوب جديد ليقدم ثقافة تعبر عن حضارة وتراث غني بالفنون والعلوم والابداعات الفنية لأجيال أبهرت واسعدت الدنيا بعظمة وخفة دم الفنان المصري.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.