علاقة المحارم مارس الجنس مع ابنة شقيقه وقتل زوجها
كتبت :رضوى إيهاب
علاقة المحارم كارثه مدويه لعلاقه محارم بمنطقة المرج، نتجت عنها قطع رأس صاحب الشقة وهو زوج لسيدة زانية ، ووجدوا الجثة مرمية على وجهها، والدماء تملأ المكان، وصوت زوجة زانية خائنه تصرخ صيحات استغاثة لتداري على فعلتها قائلة : “ألحقوني جوزي اتقتل”.
علاقة المحارم
دقائق معدودة وامتلأت الشقة على آخرها بالجيران، الذين بادروا مهرولين لمساعده الزوجة المستغيثه بالصراخ ، والتي كانت منهارة من شدة البكاء على زوجها المقتول ، وهي تروي قصه كاذبه للجيران عن مجموعه من اللصوص اقتحموا شقتها وأنهم مغطيين الرأس ولا تعلم بأشكالهم و كانوا بنيه السرقه وليس القتل ولكن لمهاجمة زوجها لهم قتلوه بطلقه في رأسه فسقط قتيلا وتلفظ أنفاسه الأخيرة في اقل من الثانيه.
طلب الجيران برجال الشرطه
فى اقل من 30 دقيقة، وصلت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة بمنطقة المرج ، وتم نقل الجثمان إلى المشروع بالمستشفى التابعه للمنطقة لبدء فحصها من قبل دكاترة الطب الشرعى ، وفى ذلك الوقت بدأت التحقيقات والاستجوابات التي استمرت إلى 6 ساعات كاملة مع الزوجة الخائنة ومجموعة من الجيران .
أقوال الزوجة وثباتها على أقوالها
لقد كانت الزوجة الخائنه ثابتة في أقوالها لا تتغير، وحكت روايتها مع اللصوص اللصوص الملثمين الذين اقتحموا شقتها لسرقتها وان الزوج الضحيه المخدوع كان يقاومهم ولذلك قتلوه وفروا هاربين ، وبدأت الزوجه فى بكائها الشديد ثانيا و لكن الضابط الذي يحقق معها لاحظ ثباتها القوى فى نبرة صوتها والثبات الانفعالي لتصرفاتها، وأنها مخادعة وتحاول أن ترسم أنها مصدومة مما حدث لزوجها.
أعقاب سيجارة تطيح بالزوجة
أثناء التحقيق وجد أمين شرطة كيس صغير بجوار سرير الزوجه فى غرفه نومها ، فأحضره وفتحه أمام أعين الضابط وكانت هنا المفأجاه وهي وجود أعقاب سيجارة وذلك تزامن مع إدلاء الزوجه أثناء التحقيق أنها لا تدخن هي أو زوجها ، وقام ضابط التحقيق بالضغط الشديد عليها بالأسئلة خاصة بعد أن تم التأكيد أنه لا يوجد أى دلائل على اقتحام لصوص للشقة لأن كل المنافذ سليمة وليس هناك اى كسور تدل على اقتحام.
اعترافات الزوجة الخائنة
بكت الزوجه من الخوف واعترفت بفعله عمها مع زوجها وقالت في اقولها التالي (جوزي شافني مع عمي أثناء ممارسه العلاقه)، وأن الزوج أمسك لوحا من الخشب ليضربهم ، ولكن عمها وهو عشيقها أطلق النار من فرد خرطوش على الزوج ليسكته وان عمها العاشق خرج مسرعا بعد أن رتب معها ماتفعله لإخفاء هذه الكارثه ، وادلت بأقوالها عن خطه عمها العاشق قال لي أعملي أن فيه عصابة دخلت عشان تسرق”،وهذه هي الأقوال التي اعترفت بها الزوجه الثلاثينية الخائنه أمام المباحث أثناء التحقيق معها ، وبعد ذلك تم القبض عليها بتهمة المشاركة في قتل زوجها بمشاركة عمها، وممارسة الرذيلة معه داخل منزل الزوجية.
أقوال الزوجة الخائنة أمام النيابة
انهارت الزوجة من البكاء خوفا لما سيحدث معها وآدلت بالتالي أنها كانت بعلاقة عاطفية بعمها: “وكانوا يمارسون زنا المحارم سويا على فراش الزوجيه وان عمها كان على علم بمواعيد خروج وعوده الزوج من عمله ، وان الموضوع بدأ بالزيارات من عمها لها في عدم وجود زوجها لحين تطورت إلى علاقه جنسيه كامله، وأن الزوج فى يوم عاد من عمله ووجد كارثه في فراشه بين زوجته وعمها وزنا محارم فانصدم وان عمها لكى يسكته قتله لعدم فضحهم
تحريات رجال الشرطة
أثبتت التحريات أن عم الزوجة كان معها ففى فراش الزوجه بشق الزوج فى منطقة المرج وعند دخول الزوج لبيته وجد زوجته وعمها متلبسين بواقع الزنا ، وأن عمها قتل الزوج لمنعه من فضحهم و الطلقة أصابت رأس الزوج مباشرا فسقط قتيلا جثة هامه
وخرج العم القاتل من الشقه بعدم خطه مع الزوجه الخائنه
كما تثبتت التحريات، أن الزوجة ظلت تصرخ صراخا هستيريا لكى يأتى الجيران، الذين صدموا بقتل الزوج رميًا بالرصاص وملقى على الأرض جثة هامدة ، وبدأت الزوجه فى حكى القصة المتفق عليها مع العم القاتل.
الزوجة الخائنة والعم القاتل
أوضحت التحقيقات،عم الزوجة هو القاتل – وانه كان يذهب الى الزوجه الخائنه إبنه أخيه فى أثناء غياب زوجها، وأنهم مارسوا علاقة جنسية كامله سويا ، وكانوا على علاقة منذ عدة أشهر، وأنه وقت اكتشاف الزوج لهما أثناء ممارسة العلاقة على فراش الزوجيه ، تخلصوا منه ، حيث قام العم القاتل باستخدام سلاح نارى خرطوش وأطلق على الزوج الرصاص وإصابة رأسه ، ما أسفر عن وقوع الزوج فى الحال جثة هامده يصارع موته ويلفظ أنفاسه الأخيره .
علاقة المحارم فقد تمكنت رجال الشرطة من ضبط وإحضار العم الهارب للتحقيق معه على ما ثبت عليه من تهمة ممارسة الرزيلة فى فراش الزوجية مما تسبب في القتل العمد للزوج عند اكتشافه للواقعة ، و أصدرت النيابة بعد التحقيقات حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ومازالت التحريات مستمرة