لأنها أهم وسيلة من وسائل الحفاظ على الجسم والصحة البدنية والنفسية في آن واحد فهى علاجًا بسيطًا وفعالاً وغير مكلف ويقلل من الاضطرابات النفسية وتساعد في تخفيف أعراض الإكتئاب والقلق.

والرياضة لا تعنى أبدًا بذل الجهود الكبيرة والعناء والشقاء والإرهاق بل بالعكس تمامًا علينا أن نجعلها جزءاً لا يتجزأ من نمط حياتنا الروتيني اليومى وتعليم أولادنا ذلك منذ الصغر.

مثل تمارين القوة تساوي في فعاليتها تمارين الأيروبكس الهوائية في معالجة الإكتئاب واكتشف الخبراء أيضاً أن الأنواع القاسية من الرياضة كالمشي السريع فعالة أيضاً في مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض نفسية وللعلم فإن درجة تحمل الإناث للأداء الرياضي تقل في الجو الحار عن الذكور بسبب هرموناتهن التي تقلل من إفراز العرق لديهن وتتمثل إصابات الحرارة في الإجهاد والإصابة بضربة الشمس بينما يقل تأثير الحرارة المرتفعة والرطوبة علي الإناث أثناء ممارستهن للأنشطة الرياضية إذا قل زمن الأداء عن 15 دقيقة.

لذلك فلممارسة الرياضة القدرة على تحسين مستويات الليبوبروتين مرتفع الكثافة وهو الذي يحمل الكوليسترول بعيداً عن الشرايين وينقله إلى الكبد، حيث يستطيع الجسم التخلص منه فيما بعد،

بجانب أن الرياضة تحسن من آداء الدورة الدموية لمختلف أعضاء وأجهزة الجسم كذلك تحافظ على عدم زيادة الوزن وتساعد على تقليل ضغط الدم المرضي وتحسن حركة المفاصل الصغيرة والعضلات الدقيقة في القدمين وتحسن الحاله النفسية والمزاجية وتساعد علي النوم الهاديء وتقلل القلق والعصبية والتوتر

ولا ينصح بأداء النشاط الرياضي بعد تناول الطعام مباشرة ويفضل أداؤه بعد تناوله بمدة تتراوح بين ساعتين وساعتين ونصف الساعة علي الأقل حيث أن امتلاء المعدة بالطعام يعوق حركة الحجاب الحاجز المسئول عن عملية التنفس اللازم للنشاط الرياضي.

كذلك يفضل ارتداء الملابس القطنية ذات الألوان الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس وتجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية التي تكتم الحرارة والحرص علي شرب الماء وتناول الأملاح التي فقدها الجسم من العرق.

فإستمتعوا بممارسة الرياضة يومياً نصف ساعة لصحة وسلامة قلوبكم، وبذلك تستمتعون بوقتكم وتروّحون عن أنفسكم وتحافظون على رشاقتكم.