أكاذيب ترامب ومغامراته الجنسية يكشفها / ثروت عبدالرؤوف

أكاذيب ترامب ومغامراته الجنسية يكشفها / ثروت عبدالرؤوف

فشل ترامب في حسم الإنتخابات لصالحه وقد فاز بايدن رئيسا لأمريكا والإعلام الحر كشف أكاذيب ترامب ومغامراته. 

أكاذيب ترامب ومغامراته الجنسية

فشل ترامب فى حسم الإنتخابات لصالحه بالرغم من الأتي :

– منافسة رجل مسن ويعاني من الترهل وكما أطلق عليه ترامب ” جو النعسان ” وإبنه متورط في قضايا كثيرة 

– حقق ترامب نجاح كبير فى الملف الإقتصادي صب في مصلحة المواطن الأمريكي ( تخفيض الضرائب والرسوم وأسعار الدواء ٠٠خلق فرص عمل جديدة ٠٠زيادة النمو الاقتصادي ٠٠٠)

حقق ترامب مكاسب للوبي اليهودي

– حقق مكاسب للوبي اليهودي الذي يلعب دور كبير في حسم الإنتخابات (ضم القدس ونقل السفارة وضم الجولان وقطع المساعدات عن الأونروا وسكت عن التمدد الإستيطاني داخل الأراضي المحتلة وانتهاك حقوق الفلسطينيين ٠٠فرض الاستسلام والتطبيع على الأنظمة العربية لصالح إسرائيل ٠٠إستعد للإعلان عن صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية بالكامل )

الإعلام الحر

كل العوامل التي تؤدي إلى فوزه الساحق بهذه الإنتخابات توافرت له أو وفرها هو لنفسه لكن على الجانب الآخر كان هناك إعلام حر يقظ كما كشف عن الإنجازات كشف أيضا عن السلبيات وقدم الحقيقة للمواطن الأمريكي الذي بدوره اختار الأفضل 

كذب ترامب ومغامراته الجنسية وفضائحه

الإعلام الأمريكي كشف للمواطن الأمريكي أن ترامب كذاب وأحصى له أكثر من ألفين كذبة وأنه صاحب مغامرات جنسية وأحصى له خمسين مغامرة جنسية وأنه تهرب من دفع الضرائب وفضح له ذلك وأنه فشل في مواجهة وباء كورونا وقارن بين أداء إدارته وبين أداء الإدارات الأخرى فى العالم مثل الصين وكوريا وغيرها 

انحياز ترامب للحكام والنظم الديكتاتورية

كشف انحيازه للحكام والنظم الديكتاتورية على حساب الشعوب والذي يتعارض مع قيم أمريكا بلد الحريات والديموقراطية وكشف تبنيه سياسة الابتزاز التي مارسها مع الإتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط على حساب سياسة التعاون المشترك التي تتبناها أمريكا 

عدم اهتمام ترامب بالقضايا العالمية 

كشف جهله وعدم اهتمامه بالقضايا العالمية مثل قضية الإحتباس الحراري وقضايا التجارة الحرة والتحالفات الدولية والدفاع المشترك وكشف عن عدم معارضته لتعديل بوتن للدستور والتمسك بالإستمرار في الحكم وكذا رئيس الصين وغيره من الزعماء وإعلانه عن الإعجاب ببوتن حتى أطلق عليه البعض كلب بوتن 

الإعلام الأمريكي 

الإعلام الأمريكي أدى دوره بأمانة وكشف الحقيقة للمواطن الأمريكي الإيجابيات والسلبيات والمواطن الأمريكي أدى دوره بأمانة واختار الأفضل وتنازل عن بعض مكاسبه مقابل مكاسب أمريكا 

أمريكا سيدة العالم بالحرية

لذلك أصبحت أمريكا سيدة العالم بالحرية والديموقراطية التي مازال البعض يعارضها بشدة في جمهوريات الموز ويصورها للناس أنها مرادف للفوضى ويتمسك إعلامها بالحديث عن الإنجازات فقط والتعامي عن الإخفاقات ويتهم كل من يتحدث عنها بالخيانة والعمالة ويخوف من الانقسام وعدم الاصطفاف خلف القيادة ويتبنى سياسة الحشد والتعبئة على حساب كشف الحقيقة وسياسة شيطنة المختلف على حساب احترام وجهة نظر الآخر وسياسة التهليل والتطبيل على حساب سياسة العقل والمنطق وسياسة تحميل المواطن مسؤولية الاختيار على حساب سياسة تشجيع المواطن على الاختيار بناءا على الكرتونة

 

أكاذيب ترامب ومغامراته الجنسية فهل من الممكن أن تنجح سياسة الكرتونة على حساب سياسة الحرية والديموقراطية ؟

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.