كورونا قد تعصف بمباراة القمة بين الكبيرين في نهائي الأبطال الأفريقي

ظهر القلق واضحا في الشارع الرياضي المصري في ظل عودة الموجة الثانية لفيروس كورونا ، قد تهدد إقامة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال افريقيا المقرر لها أن تلعب يوم 27 نوفمبر الجاري.

فبعد إصابة “حازم إمام” لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الزمالك ، و بعد أن ضربت كورونا صفوف المنتخب الوطني المصري بإصابة الدولي المصري “محمد صلاح” تبعها إصابة “محمد النني” ، أثناء تواجدهم داخل معسكر المنتخب المصري لخوض مباريات تصفيات كأس أمم أفريقيا، أصبح القلق يواجهه لاعبي كرة القدم.

ومازال لاعب كرة القدم هو الحلقة الأضعف فى مسلسل الإصابة بفيروس كورونا، واعتبره المعنيون بشؤون اللعبة هو المسئول الأول عن الإصابة بالفيروس وعليه أن يتحمل كل العواقب والاثار المترتبة على ذلك الأمر، على الرغم من كل الإجراءات الاحترازية المطبقة لحمايتهم، ولكن وباء كورونا يضرب الجميع ولم يسمي.

وكانت بطولة دوري أبطال أفريقيا شهدت عدة تأجيلات في الدورين نصف النهائي والنهائي هذا الموسم بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا،ولكن ويواصل فيروس كورونا ملاحقة كرة القدم المصرية؛ وأصبحت تلاحق صفوف المارد الأحمر و الأبيض ، خاصة بعدما أصيب ثلاثي القلعة الحمراء” حمدي فتحي “وياسر إبراهيم وعلي لطفي بفيروس كورونا المستجد، لكن اللاعبين الثلاثة تعافوا في وقت سابق ؛وأصيب أيضاً ” عدلي القيعي” مستشار التسويق والاستثمار في النادي الأهلي بفيروس كورونا؛ ولكن حالته الصحية مُستقرة حالياً حيث يقيم فى إحدى المستشفيات للتعافي من هذا الفيروس نهائي.

وأصيب لاعبي الزمالك “مصطفى فتحي” “ومحمد عواد”، كما أصيب النجم التونسي “فرجاني ساسي” خلال تواجده مع معسكر الفريق بالمغرب استعدادًا لمواجهة الرجاء المغربي بذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا،مما منعه من المشاركه مع فريقة أمام الرجاء المغربي في مباراة الذهاب بالدار البيضاء ولكن بعد إجراء المسحه وأصبحت سلبيه، ساهم في تخطي عقبة الرجاء في مباراة الإياب.

ومازال وباء كورونا يهدد صفوف الفارس الأبيض بعدما تلقى الفريق صدمة موجعه قبل أيام من مواجهة غريمة التقليدي الأهلي في نهائي دوري الأبطال بعد إصابة قائد القلعة البيضاء “حازم إمام” بفيروس كورونا ودخوله العزل المنزلي بعد تأكيد إيجابية المسحة الخاصة لكورونا.

ويذكر أن يستعد فريقي الأهلي والزمالك للمواجهة القوية التي سوف تجمعمها على إستاد القاهرة الدولي المقرر لها يوم 27 نوفمبر الجاري في نهائي دوري أبطال أفريقيا، ولكن مازال زلازال كورونا يهدد صفوف الفريقين والمخاوف تتطارد الجميع.

ويأتي السؤال هل عند زيادة عدد إصابات وباء كورونا في صفوف الفريقين من الممكن تأجيل لقاء القمة بينهم الذي يعتبر أول نهائي مصري بينهما؟

متابعة : مجدي درويش