سر إقبال المثقفين والأثرياء على الأغاني الهابطة ورقصهم عليها ؟!!
سر إقبال المثقفين والأثرياء على الأغاني الهابطة ورقصهم عليها ؟!!
قديما كان الإقبال على الإستماع للأغاني الشعبية المتدنية المسماة بالهابطة والمسفة قاصرا على محدودي الثقافة والتعليم وابناء الحرف المختلفة ممن لم يحصلوا على أي قسط من الثقافة والتعليم .
فن مخاطبة العقول مع الأغاني الهابطة
وكان المثقفين وأصحاب المؤهلات العليا يقدمون على الإستماع لأغاني كبار المطربين سواء من فناني زمن الفن الجميل اومن مطربي العصر ممن يحرصون علي تقديم فن هادف محترم يخاطب العقول وليس الغرائز.

مهرجانات وخلافة
وللأسف الشديد اختلت كافة المعايير في هذا العصر ؛ حيث أصبح أبناء الطبقات المحترمة ممن يسكنون في أرقى الأماكن يقدمون وللأسف على الإستماع للأغاني الهابطة اومما يطلق عليها أغاني المهرجانات مثلهم في هذا مثل محدودي التعليم والثقافة وابناء الطبقات الشعبية ومحدودى التعليم .
اقرأ أيضا: كيف تتعامل مع شخص يكرهك
كلمات بذيئة
حول هذه الظاهرة الغريبة واسبابها يقول الدكتور محمد المهدى استاذ الطب النفسى، أن هناك انتشار وبائي فى المجتمع للكلمات البذيئة على وسائل السوشيال ميديا.
وأوضح كلامه قائلا / أن ظهور البذائة بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي من الناحية النفسية يعود إلى انتشار نوعين من الغرائز الجنس وقوة العدوانية.
سباب وشتائم
جاء حديث الدكتور محمد المهدى، في لقاء ببرنامج “حديث القاهرة” مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس.
وواصل كلامة وتفسيرة للظاهرة الغريبة والسيئة قائلا / أن مواقع السوشيال ميديا تشهد انتشار منشورات تحوى الكثير من عبارات السباب والشتائم التي يعاقب عليها القانون، متابعا: “الناس اللى بتمارس الفعل البذيء على السوشيال ميديا تعانى من هشاشة داخلية”.
ثقافة عشوائية
وقام الدكتور المهدي بالإشارة وبشكل صريح إلى أن هذه الثقافة متزايدة فى المجتمع مع انتشار الأغاني الشعبية التى تنقل ثقافة العشوائيات وتوجد في المدارس الاجنبية وحفلات تخرج للجامعات الاجنبية، مؤكدا انتشار هذه النوعية من الأغاني وسط المجتمعية الراقية.