ماذا بعد استخدام لقاح كورونا كتبت.. زينب النجار

ماذا بعد استخدام لقاح كورونا

كتبت.. زينب النجار

منذ أن أعلن العالم على وجود لقاح كورونا.
ففكر الكثير في الخروج من هذه الأزمة بعد إنتاج اللقاح الذي انتظره العالم بفارغ الصبر
وبعد أن تم إنتاجه بسرعة قياسية غير مسبوقة في تاريخ إنتاج اللقاحات على مر الأوبئة
التي حصدت أرواح الملايين من البشر..

فقد وصل لقاح كورونا مصر

وقد أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أن وصول أول شحنة من اللقاح الصيني سينوفارم يأتي ضمن حرص الدولة والقيادة السياسية على اهتمام صحة وحياة المصريين، وأننا أول دولة أفريقيا تستقبل اللقاح.

الأولوية للأطقم الطبية

وأكدت الوزيرة أن الأولوية للأطقم الطبية ومرضى الفشل الكلوي والأورام وكبار السن..

وقد تبدأ مراحل توزيع اللقاح قبل نهاية العام.
فالمتوقع أن وصول اللقاح للمواطنين لم يكون مع بداية العام فسوف ننتظر مدة أقلها من ٥ إلى ٧ شهور ، إلى أن يتوفر اللقاح لعامة الشعب، الذين يشكلون النسبة الأكبر من الفئات المحددة، لكن إلى الآن لم يوضح أحد إذا كان المستشفيات الخاصة ستكون قادرة على استيراد اللقاح وتوفيره والمتاجرة به تجارياَ للراغبين بدفع مقابل مادي.

استغلال الأزمات

وهذا ما يحصل دائماَ في أستغلال الأزمات، والعمل على المصلحة الشخصية فقط وحب الذات لدى بعض المرضى الذين لا يفكروا في عامة الشعب.
وهذا ما رأيناه منذ ظهور فيروس كورونا، المتاجرة والتلاعب بدون رقابة أو ضمير أو الخوف من الله.
ومن ناحية أخرى سوف نجد من يصنع إعلانات وهمية بأنهم يملكون اللقاح ضدد فيروس كورونا ويوهم المواطنين به من أجل الكسب المادي فقط لا غير.

فيجب من وزارة الصحة قبل بدأ استخدام اللقاح، أن تضبط الجهات المسؤولة ما قد ينتج عن سوق إنتاج لقاحات كورونا في بعض المستشفيات الخاصة أو الأشخاص معدومي الضمير
فسوف نجد إقبال كبير مقابل أسعار وهمية.

ضوابط وزارة الصحة

فيجب أن تضع وزارة الصحة من الآن ضوابط لدخول المستشفيات والهيئات الصحية والدوائية الخاصة على خط تطعيم اللقاح وإشراف تام ومراقبة كاملة
فنحن الأن لسنا أمام سلعة عادية تخضع لقانون العرض والطلب بل أمام سلعة استثنائية يجب أن تخضع لضوابط ومعايير معينة في وقت الأزمات.

 

فقد رأينا ارتفاع مسحات وفحوصات كورونا التي تضعها المستشفيات الخاصة، رغم وجود مسحات وفحوصات حكومية مجانية، لكن يجب الانتظار لساعات وأيام للحصول عليها
وأكثر من جربها الفقراء والمساكين.

مسؤلية عامة

فالمسألة الآن مسؤولية عامة ولابد أن نحافظ على أكبر عدد من الأرواح، فنحن سوف نحاسب عليها أمام الله، فيجب حضور الضمير دون رقيب….

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.