الوفاء كنز لا يمتلكه الا الأنقياء بقلم المستشارة شيماء رفاعي
الوفاء كنز لا يمتلكه الا الأنقياء
بقلم /المستشارة شيماء رفاعي
يقابلنا الكثير فى حياتنا لا نعرف معدنهم الا بعد تجاربنا معهم فى الحياة
من خلال المواقف الحياتية التى تظهر لنا
من يغدر، ومن يوفى ويخلص ويصون العشرة،
ويقدر من قدرة ويوفى له
الجميل ولا يخون عهده
الوفاء لمن لا يعرفه
فبعض الناس لا يعرفون
قدر كلمة الوفاء…………
فهى عميقة فى محتواها
ليس بالكلام………… إنما
يكمن محتواها فى الأنقياء، الذين يحبون الخير للغير وتملك قلوبهم الصفاء والنقاء…
انت تمتلك قلب صافي
فكن دائماً من يمتلك قلب صافى نقى يجب
الخير للجميع، لا يحقد على غيره تجد الناس يوفون لك، ويكن كل من هن إليك الاحترام والتقدير والثقه المتبادله فالثقه تأتى من تراكم الافعال.
والجدير بالذكر هو أن عدم الاخلاص والوفاء
دائماً يأتى بسبب الأنانية،
وحب الذات بافراط يلغى الوفاء بالعهود
بين الأناس، فتولد الكراهية والصراعات، واغلب الخلافات تاتى
اسبابها من الغدر وخيانة
العهد…
فضل الوفاء
نعم الوفاء نعمة من عند
الله لمن يمتلكة وتحتوية
مبادئه.
فبعض الناس لا تضع امام اعينها الا المصلحة
الشخصية فقط وتلغى
اى شخص مما كانت مواقفه معه فى اول مشوارة حتى ولو كان
هو من وقف بجانبة
وسبب نجاحه يلغا
كل ذلك، ولا يتردد
ثانية، وتلغى كل العهود
القديمة، وتبدأ رحلة الغدر
عن طريق الانانية.
وكما نعلم أن الأنانية صفة مدمرة تدمر صاحبها، وتنساق به
إلى نقطة الصفر.
فلنتذكر دائماً أن الوفاء
من أسما المعانى والصفات التى تجعل
لك بصمه فى قلوب الجميع.
الوفاء نعمة لمن يمتكلة
والجدير بالذكر هو أن عدم الوفاء له عامل كبير
فى الفرقه والعنف والكراهية ، فلنتمسك
به دائماً ونطبقه فى حياتنا
حتى يكون مجتمعنا مجتمع سوياً، يقل فية
العنف ويعم فيه الاخلاص والوفاء والتسامح والمحبة والتعايش السلمى
لذا نقول أن الوفاء كنز لمن يمتلكه…………