الفنانة قاتلة حماتها بقلم الإعلامية د.هالة فؤاد
الفنانة قاتلة حماتها
الفنانة جريبس أو مارسيا ديميتروس أو أم يني ، أم يني كان إسمها في فيلم سلامة في خير والتي قامت فيه بدور أم يني مع آبنها الحقيقي فيكتور . هذا الفيلم هو الفيلم الوحيد لها والمخرج نيازي مصطفى هو من رشحها له ، ووقفت مارسيا أم عمالقة الفن مثل نجيب الريحاني ، وحسين رياض ، وروحية خالد وغيرهم من نجوم الزمن الجميل .
الفنانة قاتلة حماتها
في يوم عرض الفيلم في آحدى دور العرض بالإسكندرية وذلك في عام 1937 م وقدلاقى الفيلم نجاحا كبيرا ، وإذا شخص يصيح وتصيبه حالة من الهيستريا بمجرد رؤيتة لجريبس وظل يصيح وحاء البوليس وقبض على هذا الشخص وعلى المخرج نيازي مصطفى .
زوج جريبس يروي الحكاية
وقد تبين أن هذا الشخص كان زوج جريبس وذلك من خلال مذكرات المخرج نيازي مصطفي .
يروي الزوج محمد أحمد عبدالله والي الحكاية :
كنا نمتلك أكبر محلات للذهب بالاسكندرية وأعلنا عن سكرتيرة وتقدمت مارسيا وقدكانت فائقة الجمال والثقافة وتعرل جميع اللغات وتتقن العربية وهي مصرية من أصل يوناني وفعلا إتعينت وبدأت تتوطد العلاقة بيننا إلى أن توجت هذه العلاقة بالزواج ، وذهبنا إلى الأزهر الشريف وإشهرت إسلامها .
وكان لي أخ يصغرني بخمس سنوات ، وقد كانت زوجتي تشتكي لي أنه يتحرش بها ، وقد صدقتها لأن إخلاقه وسلوكه كانت تؤكد ذلك .
وفي يوم كنت في الخارج وعند عودتي سمعت صراخ في المنزل ووجدت إخي يتحرش بها فضربته ضربا شديدا حتى مات ودفنت جثته بمساعدة أصدقائي ، وكانت والدتي مسافرة في ذلك الوقت ولما عادت وسألت عن أخي أجبتها بأنه مسافر إلى إيطاليا .
ولكن حينما طالت المدة ذهبت أمي للسفارة وعرفت إنه لم يغادر مصرأصلا ، ولما علمت جريبس بذلك قامت بقتل حماتها ووضعت لها المخدر حتى لفظت أنفاسها الأخيرة .
وذات يوم ذهبت إلى البنك لأسحب نقودا فوجدت زوجتي مارسبا قد سحبت كل النقود ، وذهبت آلى البيت مسرعا وواجهتها وكان عندها بعض الأصدقاء الذين قاموا بضربي ضربا مبرحا وإشعلت مارسيا النيران وتشوت وجهي .
وقد سألت الشرطة المخرج نيازي مصطفي عن عنوان الممثلة وتم القبض عليها وحكم عليها بالإعدام .
وهكذا كانت نهاية الفنانة جريبس أوأم يني ذات الفيلم الوحيد لها فهو الأول والأخير في حياتها .