فصل من رواية… نشرت غسيلها المبلل بدموع الخيبة
فصل من رواية…
نشرت غسيلها المبلل بدموع الخيبة
بقلم… أحمد بن محمد الأنصاري
على حبل تاريخ مزوّر
درسته في حجرات صفوف وهميّة
حتى إذا اصدمت بغسيل الواقع
اكتشفت أنّ مياه غسيلها تصبُّ من مجاري الصرف السياسي
حيث اضطرت لتكميم نَفَسَها
بِمزْقة إحرامٍ دامية الصُّنع
اختارت كوثر تلك المقاطع المرئية التي يستعان بها في تأليب الرأي
رغم شفافية قلبها إلا إنها تَصِرُّ على مواصلة المشاهدة لتعتاد على مثل تلك الحوادث بُغية الاستفادة منها في حياتها المهنية مستقبلا
تمت مناقشتها في رسالة بحثها حَصَلت على شهادة الدكتوراة الدامية مع مرتبة الخيانة الوطنية
باشرت عملها وأمام أول مُهمّة تَبَنّتها
انتحرت أمانيها حين اتضح لها أنّ مشروع رسالتها مِزْقة الإحرام لأُمّها المكلومة والتي جَفّفَت بها دماء أخيها الشهيد لأجل عِرض وطنه
رضخت لتنتقم وأسرّت ذلك في نَفْسِها ولم تُبْْدِه.
واصلت مسيرتها واستطاعت أنْ تسرق الأضواء وتكسب تأييد العامة وترشحت لتكون رئيسة حزبها وعندما استفرد بها الهوامير للمباركة أصبحت زعيمة حزنها فلقد رعوها لتكون بورصة عملات تداولهم المميت والذي لايشبع بطون طمعهم السياسي إلا دماء شباب وأطفال وطن كوثر.
بقلمي /أمير المحبرة
أحمد بن محمد الأنصاري