محمد طه ” أستاذ اللغة العربية”/ تخرجنا من الأزهر وتفوقنا، فأين التقدير ؟…. حوار رحمة فاضل
محمد طه ” أستاذ اللغة العربية”/ تخرجنا من الأزهر وتفوقنا، فأين التقدير ؟…. حوار رحمة فاضل
يسجل التاريخ أن (الأزهر) أنشئ في أول عهد الدولة الفاطمية بمصر جامعًا باسم (جامع القاهرة، الذي سمى الأزهر فيما بعد) حيث أرسى حجر أساسه في الرابع والعشرين من جمادى الأولى 359هـ/970م،
وصلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ثاني خلفاء الدولة الفاطمية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان سنة 361هـ/972م،
إيذانا باعتماده الجامع الرسمي للدولة الجديدة، ومقرأة لنشر الدين والعلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه، وبدأها القاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضي الخليفة المعزلدين الله،
وتولى التدريس أبناء هذا القاضى من بعده وغيرهم، إلى جانب دراسة علوم أخرى في الدين واللغة والقراءات والمنطق والفلك.
حسب التصنيف العالمي من موقع ويبو ماتريكس لجامعات العالم. كما أن مكانة جامعة الأزهر الشريف تحتل المركز 36في أفريقيا و2315 عالميا بين الجامعات.
أما من جهة أخري
نستعرض إحدي المعضلات التي واجهت أحد الدارسين كفرد يسعي لتقديم كل جهده نحو مستقبل مبشر والإنضمام لكيان ملهم، وهو الأستاذ محمد طه، وهو خريج من إحدى كليات جامعة الأزهر الشريف بالمنصورة.
التعريف بالأستاذ محمد طه نبيه
محل الميلاد : ميت عدلان- بني عبيد – دقهلية.
المؤهلات الحاصل عليها
تخرجت في كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر فرع المنصورة، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف،
والأول على الكلية بجميع أقسامها وشعبها، دفعة ٢٠١٥، حفظت القرآن الكريم وختمته وأنا بالمرحلة الإعدادية،
بعد انتهيت من دراستي الجامعية، التحقت بالدراسات العليا،
ثم سافرت إلى الخارج، لكسب قوت يومي، وأعمل حاليًا كمدرس في إحدى المدارس بالمملكة العربية السعودية،
المعضلة التي يراها من وجهة نظر الشباب
المعضلة التي معنا أن الجامعة تماطل في تعيينا، كان من المفترض أن يصدر قرار منذ وقت قريب بتعيين أوائل خريجي جامعة الأزهر من دفعات ٢٠١٤،٢٠١٥،٢٠١٦،
وإلى الآن لم يصدر القرار، فهل يعقل أنني بعدما اجتهدت وتفوقت أن يكون مصيري هكذا ! الجامعة عندنا تماطل في تعيينا،
ولا تنظر لأبنائها الأوائل، بعين الرأفة والتقدير، آخر دفعة عينت بالجامعة كانت دفعة ٢٠١٣، وقد عينت العام الماضي،
ونحن إلى الآن لم يصدر لنا قرار تعيين، على الرُّغم من وعد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لنا،
بصدور قرار التعيين منذ أكثر من شهرين، لكن القرار ان يصدر إلى الآن، ولا ندري لماذا الجامعة تماطل في تعيينا بهذا الشكل الذي لايرضي أحدًا؛ لذا نطالب من مسؤولي الجامعة أن ينظروا لنا بعين الرأفة والرحمة،
وأن يصدروا لنا قرار تعيينا في أسرع وقت، أسوة بزملائنا في التعليم العام، زملاؤنا في التعليم العام يتخرجون ويتم تعيينهم من قبل جامعتهم، العام تلو الآخر ، ولا نعرف لماذا هذا التراكم عندنا في جامعة الأزهر؟!
نرجو منكم الوقوف بجانبنا، وإعطاء كل ذي حق حقه، نحن اجتهدنا وتفوقنا وسهرنا الليالي، ألم يأن الوقت لإسعادنا وإسعاد أهلنا بفرحة صدور قرار تعيينا في الجامعة كمعيدين،
أين التقدير؟ أين حقنا المشروع؟ نأمل ونتمنى صدور قرار تعيينا في القريب العاجل، حتى نكمل مسيرتنا التعليمية، ونكون سفراء علمٍ لبلدنا وجامعتنا، حاملين لواء علمها.