وسط غياب تام من الفنانين.. أهالي مطروح يشيعون جثمان «علي حميدة»

 

كتب: حسام الأطير
وسط غياب تام لنجوم الفن، شيعت جنازة الفنان الراحل الدكتور / علي حميدة ، اليوم عقب صلاة الجمعة ، من مسجد الفتح بمدينة مرسى مطروح

وكان “حميده » قد رحل عن عالمنا مساء الخميس عن عمر يناهز 55 عاما ، بعد تدهور حالته الصحية بسبب مرض السرطان ، ونُقل لمستشفى مرسى مطروح العام .

وحرص المئات من أقارب الفنان الراحل وأبناء قبيلته وقبائل مرسى مطروح على أداء صلاة الجنازة عليه، والمشاركة في وداعه لمثواه الأخير بالمقابر الشرقية بمرسى مطروح .

غياب تام للفنانين

وقد غاب عن الجنازة جميع زملاء وأصدقاء الفنان الراحل من نجوم الفن، ولم يحضر أي ممثل عن نقابة الموسيقيين أو أكاديمية الفنون ، حيث كان يعمل الراحل بها أكاديميا وأستاذ لآلة العود ، فيما اقتصر الحضور على الأهل والأقارب فقط.

وتقدم المشيعين من أسرة الراحل شقيقه هشام حميده، الذي بدا متماسكا، قائلًا: « أن شقيقه نطق بالشهادتين قبل وفاته وطالب من جمهوره ومحبيه الدعاء له .

وأضاف، أن حالة شقيقه الصحية تدهورت مساء الخميس ما استدعى نقله لمستشفى مرسى مطروح العام ، لكن كانت الحالة حرجة ومتأخرة للغاية بعد أن توقفت جميع وظائف جسده.

المعاناة مع المرض

وكان المطرب علي حميدة قد عانى منذ ثلاثة أشهر من مشاكل في القولون والمرارة وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج ” الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب أنه لم يعد قادر على نفقات العلاج .
وفي إستجابة سريعة من وزارة الصحة تم نقله بسيارة إسعاف مجهزة لمعهد ناصر بالقاهرة ولكن حالته الصحية كانت تدهورت بشكل كبير ، وأصر ” حميدة” على الخروج من المعهد وتلقي العلاج بمسقط رأسه بمدينة مرسى مطروح.

مشوار علي حميدة الفني

والجدير بالذكر أن المطرب على حميدة رحلته الغنائية في منتصف الثمنينات عندما كان طالبا بمعهد الموسيقى العربية ، ثم تم إعتماده كمطرب وملحن بالإذاعة المصرية ثم تم تعيينه معيدا بمعهد الموسيقى العربية وسافر بعدها الكويت للعمل ،ثم عاد لمصر وقدم أغنية ” لولاكي” عام ١٩٨٨ والتي نجحت نجاحا كبيرا حيث وصل عدد توزيع شرائط الكاسيت إلى ٨٠ مليون شريط كاسيت .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.