الأسباب الحقيقية لوقف التعامل مع محمد سامى”نسل الأغراب” ومن قبله ” الملك أحمس”!! .. مفاجأة مدوية
الأسباب الحقيقية لوقف التعامل مع محمد سامى”نسل الأغراب” ومن قبله ” الملك أحمس”!! .. مفاجأة مدوية
ردود افعال واسعة النطاق اثيرت مساء أمس عقب صدور قرار مفاجئ ومبهم لايتضمن تفسيرات تذكر من قبل الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية بوقف التعامل مع محمد سامي ؟!!
هكذا دون ادنى تفسير اوتوضيح فكل ماتضمنه البيان كلمات قليلة للغاية لاتتجاوز العشرين كلمة تقريبا تقول / إنه تم اتخاذ قرار بوقف التعامل مع المخرج و كاتب السيناريو محمد سامي.
وقامت كافة الصحف والمواقع بنشر البيان كما هو واجتهد اخرين في كتابة معلومات غير موثقة دون الحصول علي تصريحات رسمية سواء من داخل الشركة اومن المخرج محمد سامي أو أحد أبطال العمل أو صناعه .
وبعد ساعات قليلة قام الناقد الفني الكبير مجدى الطيب بالكتابة عبر حسابه الرسمى بالفيس بوك قائلا/
في الرابع من ابريل 2021 أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن وقف مسلسل “الملك أحمس”، الذي كان من المقرر عرضه في شهر رمضان 2021، وتشكيل لجنة عاجلة، من مجموعة من المتخصصين، في التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع، لمشاهدة المسلسل، ومراجعة السيناريو كاملا، وإبداء الرأي بموضوعية ومهنية، حتى لو ترتب على ذلك عدم عرضه في رمضان. وهو ما حدث بالفعل حيث تم حظره، رغم موازنته الضخمة !
وفي 15 مايو 2021 عادت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتعلن إيقاف التعامل مع المخرج محمد سامي، في أعقاب الانتقادات، والمشاكل التي أثيرت، في أعقاب عرض مسلسل “نسل الأغراب”، أحدث تعاون بينها كجهة منتجة والمخرج.
العجيب أن الشركة، التي يُديرها جيش جرار من الموظفين، وتهدر أموال الدولة بغير حساب، دأبت على إصدارا بيانات، بمعدل كل شهر تقريباً، تعلن فيها إيقاف التعامل، أو وقف التعاون، وكأنها تنتهج سياسة “كبش الفداء”، التي تبرؤها من المسئولية، رغم أنها مسئولة مسئولية كاملة عن الأخطاء، والكوارث، الجسيمة التي تحدث في الفترة الماضية، من دون أن يغمض لها جفن، أو يُحرك لها رمش ! فمن يحاسبها ؟ ومن “يوقف” محاولاتها المتكررة للتغرير بالرأي العام، صاحب الحق في الأموال التي تُهدرها ؟
ولا يزال “نسل الأغراب” مثيرا للجدل مثل اسمه.. فهو مسلسل مختلف كثيرا عن إبداعات كثيرة تناولت الصعيد وعاداته وتقاليده قدمها كتاب كبار مثل محمد صفاء عامر في ذئاب الجبل، والضوء الشارد، وحدائق الشيطان، والكاتب بهاء طاهر في خالتي صفية والدير، وعبد الرحيم كمال في الرحايا، وشيخ العرب همام..
ويقدم المسلسل صور مغايرة للصعيد الذي تعودنا عليه في الدراما رغم أنه من حق المؤلف أو المخرج عمل حالة افتراضية وهذا وارد في الفن لذلك تطارده سهام النقاد، وآراء الجمهور سلبا وإيجابا، وسخرية تارة وإشادة تارة أخرى.