يحيى الفخراني طبيب الفن وشيخ الموهوبين في الفن المصري ترك الطب من اجل عشقه للفن.هو ممثل معجون بالفن نجح ان يضع نفسه في محيط بعيد عن الآخرين من خلال أختيار ادور ذات طبيعة خاصة. ارتبط الجمهور بأعماله ونالت حبه ، يحاول يحيى الفخراني ان يرسم ملامح فنية مختلفة لنفسه تميزه عن غيره في الوسط الفني

وعندما نتأمل مسيرة الفنان يحيي الفخراني نكتشف أنه راهن على الكيف ولا يعترف بنظرية الكم والانتشار. الفخراني قليل المشاركة في الاعمال الفنية خلال مشواره الطويل مع الفن لانه يختار ادواره بعناية حتي تترك بصمة مع المشاهد.

أبرز المحطات المهمة في مسيرة طبيب الفن

مولد يحيي الفخراني

ولد الفنان يحيي الفخراني طبيب الفن في ٧ أبريل ١٩٤٥ بمحافظة الدقهلية بالدلتا ، وتميز بتفوقه الدراسي منذ الصغر.عقب تفوقه في الثانوية العامة قرر الالتحاق بكلية الطب، إذ كان يتمنى التخصص في معالجة الأمراض النفسية.

دراسة الفخراني للطب وعشق التمثيل

أثناء الدراسة بكلية الطب بجامعة القاهرة، قرر الإعلان عن عشقه الشديد للتمثيل، وعلى خشبة مسرح الجامعة قدم عروضا كثيرة مأخوذة عن نصوص عالمية.

زواج الفخراني طبيب الفن من زميلته

تعرف يحيي الفخراني طبيب الفن على الدكتورة لميس جابر زميلته في الجامعة ، ونشأت بينهما صداقة رائعة.وبمرور الوقت تحولت هذه العلاقة إلى حب نبيل رغم اختلاف الديانة، وقررا استكمال مشوار الحياة معا وتزوجا.شجعت لميس جابر زوجها على الاستمرار في الفن، وبالتدريج .بسبب عشقه للفن ترك الفخراني الطب وتفرغ للفن، وشارك بالفعل بأدوار صغيرة في الدراما التلفزيونية خلال مرحلة البدايات. 

نقطة انطلاق الفخراني نحو النجومية

يعتبر مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرا” نقطة انطلاق يحيي الفخراني في العمل الفني،عندما اختاره الفنان عبد المنعم مدبولي والمخرج محمد فاضل.جسد الفخراني دور رأفت احد بناء مدبولي في المسلسل ونجح الفخراني ببراعة ان يجسد شخصية الابن الاكبر ضعيف الشخصية ولكن طيب القلب ببراعة وبعد هذا العمل لمع اسمه وتم ترشيحه للعمل في السينما. 

اعمال يحيي الفخراني في الفن

قدم الفخراني عبر مشواره ما يقرب من ٤٠ مسلسلا منها “شيخ العرب همام، وليالي الحلمية، والليل وآخره، ونصف ربيع الآخر، وزيزينيا، وأوبرا عايدة، وجحا المصري”.وصل رصيد الفخراني في السينما إلى ٣٦ فيلما أبرزها “حب في الزنزانة، والغيرة القاتلة، وإعدام ميت”، كما شارك في بطولة ١٤ عرضا مسرحيا أهمها “الملك لير”

ويرى كثير من النقاد أن عبقرية وموهبة الفنان الكبير يحيى الفخراني طبيب الفن تكمن في قدرته على التقمص والانتقال من شخصية لأخرى برشاقة شديدة، فهو العاشق والشيخ والملك والشيطان.