محمد زيدان يكتب …هبة عادل تطرح ديوانها الاول .. ساتركك عذراء

بقلم / محمد زيدان

هبة عادل تطرح ديوانها الاول .. ساتركك عذراء

محمد زيدان

يعتبر الشعر من اسمى وارقى فنون الابداع فمن خلاله يستطيع الشاعر التعبيرعن حالات بتعيشها كثيرا من الناس ووصف مابداخل اعماق النفس البشريه فهو اقرب  الى اطباء علم النفس والاجتماع فمن خلال ابيات مقتضبه بيستطيع تلخيص علاقات عاطفيه مهما اختلفت احداثها ومهما الت اليه النهايات

 لذلك يطلق على الشعراء بانهم شمعه تحترق من اجل الاخرين لانهم بيضحوا باوقات من اعمارهم لن تعود ولن تتكرر ولن تعوض فى كتابه ابيات فى الغالب هى ليست تعبر عن حاله يعيشها هو وانما حاله يعيشها اخرون سيان كانوا فى محيط حياته او من وحى خياله وبنات افكاره  ويطلق عليهم ايضاً كذابين لان بامكانهم التعبير عن حاله حزن وسعاده وندم وكسره واستعلاء وقوة فى موضوعات متعدده فى ان واحد وفى وقت قياسى لا يتخيله او يتحمله الاشخاص العاديين

محمد زيدان
غلاف ديوان ساتركك عذراء

ساتركك عذراء

صدر حديثًا ديوان شعر بعنوان ( سأترككِ عذراء) للكاتبة الصحفية هبة عادل مديره تحرير مجلة «الكواكب»، والديوان باللغه العربيه الفصحى وهو اول كتابتها الشعريه

الديوان صادر عن دار «الدار للنشر والتوزيع» وتشارك بيه الكاتبه الصحفيه هبه عادل فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته 52 المقام الان فى مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدوليه بالقاهره والتى سينتهى يوم  15 يوليو الجارى وقامت بتصميم لوحة الغلاف الفنانه التشكيليه ( شيماء محمود ) وقام بتصميم الغلاف (اسامه يس) 

يضم الديوان 11 قصيدة باللغة العربية الفصحى تدورجميع قصائده  فى موضوعات  وقضايا متنوعه ومختلفه وتخاطب مشاعر متعدده لدى القراء

 صورت الشاعره فى ديوانها ان الحرمان والقهر والالم هم اعداء الحياه والروح  وانهم اساس الصراع النفسى الذى يؤرق البشرية منذ ان عرفت طريقها إلى الوجود

وذلك من خلال صور شعرية وقصصية تمزج بين الخيال والواقع وتذهب بالقارىء إلى عوالم أسطورية ساحرة إلى حد بعيد

وسانقل اليكم ما كتبته الشاعره على غلاف ديوانها الاول ( ساتركك عذراء )

دق الكعب

يرسم فوق جبين الدهر خطوة بعد

رفض الضهر ان يقبلها

رفض القهر

وهل سمعتم عن كائن يقبل بالقهر كوسيله للحياه

انه الوقود الاقوى لصراع الانسان مع كل الاشياء المفروضه عليه وما اكثرها

 يرفض ممارستها ببساطه ان يتنفس وهو نائم

 لكن على ارض الواقع قد يصبح هذا الرفض مستحيلاً

 فالحب قدر … ومضه الفكر قدر

ان تصبح عاشقا هو قدر

وان تصبح شاعرا فهو ايضا قدر

وان تقهر… فهو كذلك قدر

 فاذا كنتم قد عشتم اوقاتا كهذه واختبرتم مشاعر كتلك

او لم يحدث ذلك

وهى اوقات يصعب فيها تحديد المقاصد او الارتكان

 الى اشياء محدده يمليها ربما جمود القوالب

فلم تستطيعوا التعبير او الكتابه

فان قصائدى او مقاصدى اذا جاز التعبير

فهى لكم

هبة عادل

ديوان ساتركك عذراء
ديوان ساتركك عذراء

لوحة الغلاف للفنانة التشكيلية: شيماء محمود

تصميم الغلاف: اسامه يس

محمد زيدان

شاهد ايضا :

دموع حماقتى

اخر 3 مسدسات عن اقذر عبيط …. للشاعر / ابراهيم رضوان

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.