أربعة دقائق بنكهة الحُب
وقائمة مخيلتي تمتلئ
أربعة دقائق أتمتم بها للمساء،
للنجوم وكأن هذا التوقيت أشبه بتفاصيل تشرينية بتُّ أدمنها،
ففي مخيلتهِ أشياء وأشياء
تراني أرهق نفسي بتفاصيلها!؟
أم أفرغ ما بداخلي على الورق!؟
تارة أكتشف لذةَ قهوتي الباردة
وتارة لا أتوقف عن الكلام ، وهو في كل مرة يدقق النظر إلي ……
ينظر وكأنه يشعر بمرارة قهوتي ….
تقيدني جمود التفاصيل،
ترهق حدود أعصابي،
وذاك المسمى (كنترول) متى تنتهي بطاريته،
أتعبتني عقلانيتي، وضوء القمر الخافتُ يهيم لي بالبكاء …فأسأل نفسي؛ هل يتمتع بالسمع إلي؟؟
المزيد من المشاركات
تراهُ يراني ساذجة؟؟
أو ربما أروق لهُ؟؟
وربما هو مجرد وقت يمنحني فيه السلام …..
فما بين الأربعة دقائق ونظراته إلي شيئ ما ينتابني
شيئ ما بنكهة الحُب …. …

المقال السابق
التعليقات مغلقة.