فرحة العمر …. بقلم / هشام بلعروى
فرحة العمر
هشام بلعروي
مَعَ أَوَلِ قَطْرِ المَطَرِ
تَأتِينَ…
لِتُشْرِقَ فِي غَابَة النَرْجِس
فَرْحَة لِلْعُمْر …
وَ يَهْرُبَ ظِلِي مِنْ مَوَاجِعِ أَمْس
لِيَكْتُبَ عَلَى أَفْنَانِ قَطْفِك
شَهَيَ الكَلاَم ..
بِنُولِ الحَرْف
يَحْمِلَ بَعْضِيَ المُتَهَالِكَ
وََيَزُورُكِ حِينَ تَنَامُ عَيْنَيْك
بِتَوْقِيتِ الشَوْقِ
وَ سِحْرِ الشَفَق
لِتُعَانِقُ أَطْيَافُنَا
رَسَائِلٌ لاَزَالَتْ فِي حَقَائِبِنَا
وَ عَهْدٌ مِنْ خَمَائِلِ أََهْدَابَك المَائِلَة
لَمْ يَمْضِي عَلَيْهِ الزَّمَنْ
فَأَنْتِ فِي دَاخِلِي جَنَة
المزيد من المشاركات
مِنْ عُمْقِ أََزْمِنَةٍ وَرْدِيَة
أَحْلاَمْهَا بِالشُّطْآنِ غَافِيَة
يَطُوفُهَا المُنَى…
أَيَتُهَا القَادِمَةُ
مَعَ قَطْرِ المَطَرْ
نَقَيٌ ذَاكَ الفَطِيمُ بَيْنَنَا
خَافِقِةٌ أَوْتَارُهُ
هَائِجَةٌ غَدَائِرُهُ
فَاضَهَا الحَنِينُ
فَزَادَ الحُبُ صُدَاحُه
يَا بَاسَمَة …
يَا مُنِيَةَ النَفْسِ
وَ ضَحْكَةَ العُمْرِ
تَعَالِي…
كَفَرَاشَةِ الرَبِيع
نَكْتُبُ بِالجَمِيلِ حِكَايَة
حَرَوفٌ نُدَوِنُهَا بَدَايَة
تَبَقَى لِلْعَاشِقِينَ رِوَايَة
هشام بلعروي
التعليقات مغلقة.