العشرون من نوفمبر … بقلم/ خالد العامري

العشرون من نوفمبر   

بقلم/ خالد العامري

العشرون من نوفمبر ..
هو إذآ الآن يوم العشرين من نوفمبر .
وكان طفلآ لهذه الدنيا يتحضر.
ولم يعرف بأن حظه قد كان متعثر.
أو فيها من التفاصيل ما قد يقهر .
لكنه كان معتقدآ بأن ظهوره سيكون..
مبهر .
وأن الناس كل الناس أجمل من كل..
التصور .
وأن الحب كان سيجده في كل وجه..
إليه قد ينظر .
وأن من تحبه كانت ستحبه أكثر لربما..
وأكثر .
فكان ومنذ الصبا وهو يحاول أن يكبر .
ويخط شاربه ليحتسب من الرجال..
لأنه من بعدها أكبر .
من أن يقال عنه أحيانًا بأنه لازال..
صبيآ متهور .
ليخفق في الكثير من تجاربه ومع..
الكثير على ما أذكر .
وينجح في الكثير أيضآ لكن الحظ..
قد كان المسيطر .
أما قلبه ياساده فقد كان بكل الطيبة..
يزخر .
ولاأدري لما ينتعتون برج العقرب على..
غير مابه قد يظهر .
وكأنه قد كان أحجية ولحلها لابد أن تتدبر .
فحتى الحب كان لا يطرق باب قلبه بل قد..
كان عليه يستكثر .
على هذه الروح وهذه المشاعر التي ما كانت..
إلا لتتمحور .
بذلك الأحساس المرهف الذي ماشابه يومآ أي..
تغير .
لتمر السنين وهو مازال هكذا على طبعه وبقلبه.
الأخضر .
لايحمل أي حقد أو ضغينة حتى لمن كان لعدائه..
مكثر .
إلا أن الحياة قد أظهرت له وجهها الآخر ذلك الوجه..
اللعين المقفر .
ذاك الذي لارحمة فيه مع أناس ما أتقنوا معه لحد..
الآن حتى التنمر.
فهو يعرف نفسه بأنه كان الأقوى وعلى قدر ما قد..
كان يقدر .
وها هو اليوم يحتفي وحيدآ وقلبه قد كان من الحزن.. يتفطر .
تاركآ كل شيء لغربته منزويآ حد التوحد والتقهقر .
لكنه لازال معتقدآ بأن الأسمى لابد أن يعني وإن كان..
في مواقفه ذلك المتمكن والأقدر ..!!
قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.