ما بين جائزة الإيمي العالمية وموقع نتفيلكس……..  ما سر الدعم العالمي المفاجئ للدراما الصهيونية 

ما بين جائزة الإيمي العالمية وموقع نتفيلكس……..

 ما سر الدعم العالمي المفاجئ للدراما الصهيونية 

 

 

 

كتبت : رضوي جمال 

 

 

حصل  المسلسل الإسرائيلي “طهران” على جائزة إيمي العالمية عن فئة أفضل مسلسل درامي، بعد فترة وجيزة من الجدل أثير حول علاقة المسلسل بالهجوم الذي وقع في المنشأة النووية نطنز النووية، وإنهاء إسرائيل بتدبيره.

 

مسلسل “طهران” من تأليف موشي زوندر وعمري شرهانن ومن إخراج دانيل سيركن.

 

 

 وتدور أحداث المسلسل حول الصراع الإسرائيلي الإيراني، إذ يتناول قصة عملية مخابرات إسرائيلية تذهب إلي أسرار أختراق مفاعل نووي.

 

 

 

وجدير بالذكر أن ، اشتهر مسلسل “فوضى” في عام 2015، وحقق هذا المسلسل مشاهدات بالملايين، وصدرت له ثلاثة مواسم، مقسمة على 36 حلقة، مدة الحلقة الواحدة 45 دقيقة.

 

 

 

ومع تتبع مضمون حلقات المسلسل يتبين أن هذا المسلسل يقوم على تمجيد جرائم الحرب الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وشرعنة الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

 

 

 

 وتصوير الضابط الإسرائيلي بأنه لا يلجأ للعنف إلا عندما يكون مضطرًّا، بينما الفلسطيني يلجأ للعنف في كل وقت وحين ، ويكون في قمة سروره وسعادته حين يستخدم العنف.

 

 

 

إضافة إلي ربط المجتمع الفلسطيني بتنظيم “داعش”، من خلال استدعاء مشاهد القتل التي قام بها التنظيم وربط الفلسطينيين بها.

 

 

ولإظهار أن إسرائيل تواجه نفس الخطر الذي يواجهه الغرب، وبالتالي فهي عندما تقتل الفلسطينيين، فإنها تقوم بواجبها في مكافحة الإرهاب ، كما يفعل حلفاؤها الغربيون.

 

 

فقُلبت الآية، وتبدلت المسميات، وأصبح إرهاب وعدوان إسرائيل أمرًا طبيعيًّا ومدافعة عن النفس ،في حين أن الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار.

 

 

ويواجهون العدوان الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، يتم تصويرهم في دور المعتدي والإرهابي، وتصبح القضية الفلسطينية قضية إرهاب وكراهية لليهود.

 

 

ويذكر أن حجم الإنتاج الدرامي الإسرائيلي تطور كثيرًا في السنوات الأخيرة، وبدأ يشق طريقه خارج حدود الدولة الصهيونية ، مشيرة إلى مسلسل “أسرى الحرب” الذي استحوذت عليه شبكة “فوكس” الأمريكية.

 

 

 

 

وهناك مسلسلات إسرائيلية أخرى جرى بثها أيضا في تلفزيون بريطاني مثل ” كلمة واحدة”، ويتحدث عن عائلة إسرائيلية تعيش في “كيبوتس” ويعاني أحد أبنائها من مرض التوحد.

 

 

ويعالج مسلسل “شتيسل” أحوال عائلة يهودية تعيش في المجتمع اليهودي الحريدي ،في مدينة القدس واشترى لحقوق بث المسلسل خدمة “الفيديو” التابعة لشركة “أمازون” العالمية.

 

 

ماذا يريد العالم وماذا تريد إسرائيل من نشر ثقافتهم ومعتقداتهم المذيفة وتاريخهم المصطنع عبر الدراما والسينما.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.