دعيني أحبك
مابين نبضة وشوق
نبضة نبض بها قلبي
وجرى منها الشوق نهرا لعيناي
أمطتي من أجلها صهوة الحنين
لتسوق قدامي للبحث عنك
والى مكان أستشعر فيه دفئك
ومن بعيد أراك هناك بإنتظاري
وسحر لجمالك حين أنظر إليه
يغزو حصوني ويمنحني قلبك
إذنا بالدخول بإشارات رضاك
أختفي خلف ستائر صمتي
وصوت قادم من نبضاتي يناديك
بهمس رقيق وسط روضة أنت فيها
زهرة نبتت على أغصان بأطراف الكون
حبي يصبح لها ماءً يرويها زاهية ألوانها
مجتمعة بها كل الألوان التي بالورود
نسمات عطورك تفوح مع نسماته
وتزورني كطائف يطوف حول قلبي
مع شهيق أنفاس وتطير نفحاتها
مع أنسام حبي عائدة إلى وجهك
لتصبح رسولا للغرام مابيني وبينك
يغدو إليك برسالة هي لهفتي
ثم يعود محملا برسالات حب فيها
كلمات حروفها الرضا والقبول منك
أعيد ترجمتها بقلمي كلمات ومقامات
يتغنى بها قلبي ألحانا عزفها جمالك
ومقاماتها إقتباسات مؤلفة من الشوق
وقصائدا أجعلها نشيدا يبوح به قلم
يعشق الكتابة عنك ويبقى
على جفن الشوق مهاجرا إلى مواطن
عينيك التي هي نجوم أشكو إليها
طول سفري وعذاب غربتي
لتحتضنها بدمعة حين أراها
تجبرني على الإعتراف بسر
كم سبق و أن أخفيته عن قلبك
وأجعل من سكوبها حبرا لقلمي
يكتب من أجلك حلو العبارات
ومعه لساني ينطق أجمل الكلمات
أحبك مرتعشة من حروفها شفتاي
ومن نظراتك طريقا يرشدها لقلبك
مختصرا بذلك كل الطرق التي
أعرفها ويعرفها العشاق عائدة
نسماتها بإعترافات هي إعترافات
من قلب كم صمت عن نطقها
وهو قلبك الذي صار نهرا يفيض
فيضا من حنين وحب وشوق لاينقطع
المزيد من المشاركات
جمال القاضي
المقال السابق
المقال التالى
التعليقات مغلقة.