نكايةً بالشعر … شعر/ د.سرجون كرم
نكايةً بالشعر
شعر/ د.سرجون كرم
المزيد من المشاركات
أكتب بالوزن الذي أريدُ
وأنتظرُ أن أشيخَ أكثر قليلا
كي تظهري في معبر القصيدة امرأة واضحة المعالم
وفي متنها كما أؤمن:
الله خلق الكون بنصفه الأنثويّ.
عشتُ حياتي في حيواتي الماضية كلّها
وما زلت
أنفخ قلبي بالخطوات
وأسابق كلاب الصقيع
نحو خطّ النهاية.
في رأيك بماذا يشعر الشعراء ومؤلّفو الكلام حين يفكّرون
في صورتهم في الجريدة أنّهم في ذمّة الله؟
ولا شيء سيذكّر بهم كم كانوا متعة وأضحوكة للأرض اليباب؟
دعينا الآن من حكاية أنّني أحمل سجون الشعراء في يدي قلادة
من المفترين في الكلام الذين يضعون دومًا حرف البداية،
من القوميّين واليساريّين في متاهة العبارة،
من رامبو وبودلير وألفرد دو فيني وألفرد دو موسيه حين أقبّلك نكاية بالشعر العربيّ الحديث أمام أضرحتهم وتقولين لي: استحِ نحن في مقبرة….
من صور الأفلام الخياليّة…
منك أنتِ
لم أرَ إلا
جميلا
التعليقات مغلقة.