المزيد من المشاركات
كيف جعلتيني في حبك
أقف على شاطئ الحنين منتظرا
بوقفة تجدد شوقي كل يوم وتجعلني
من على جسور الإنتظار أعبر
دون خوف من غرق أو تشرد بغيابك
بعد عبور يسكب من كأس العيون دمعا
ومن القلب آهات وجع وبها صوت
عزفت به أوتار قلبي لحن الأنين؟
كيف جعلت للقلب ثقة به وقوة بأمل
يعلم به أن العبور غزوا ناجحا لقلبك
الذي به حبك نسمات تهب بكل ريح جميل؟
وكيف يغلق قلبك أمام قلبي أبواباً
وقلبي لديه تأشيرات منه وإذناً مسبقاً
إن أتى ورآه حارس الهوى لا يرده
ويسمح له بالدخول ليسكن ويعيش فيه؟
كيف ينسى قلبي في رحلة عبوره
أنه يعيش ليلا وينتظرك فيه قمراً
يراك فيه من نافذة الليل تضيء العتمة فيه؟
فدعيني أسافر إليك على جناح شوق
يحملني من غربتي إلى وطن قلبك الذي
سكنه الحنين، وأنت نور يضيء أراضيه
ودعيني في دهشة الوصول أقترب قربا
يطفئ لظى الإنتظار الذي أوقد بالقلب نارا
كادت تجفف رطب الحب وتخفي معانيه
ودعيني على بحر التلاقي أكتب عاشقا
وجاء ليقيم طقوس حبه فوق رواسي موانيه
أحبك حبا يبدو للكون ظاهرا ولامسافات لهجر
أو غيمات لخصام عابرة لسماء حب بيننا تخفيه
المقال السابق
المقال التالى
التعليقات مغلقة.