زواج طلاق وفاة…. شائعات تطارد المشاهير
زواج طلاق وفاة…. شائعات تطارد المشاهير
لاتزال الشائعات المغلوطة تطارد المشاهير بدون اي دليل لصحتها زواج وطلاق ووفاة جميعها شائعات تحاصرنجوم الفن حتى بات هذا الأمر طبيعيًّا بالنسبة للعاملين بالوسط الفنّي؛ لدرجة يعتبرها البعض منهم ضريبة الشهرة.
واختلفت مواقف الفنانين بعضهم يتجاهل والبعض الآخر يرد ذلك حسب الشائعة ومدى تأثيرها على الفنان ونجد مؤخرا كثرة الحديث والشائعات التي طالت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب
مطربتنا المحبوبة شيرين لم تتجاهل الشائعات بل آثرت الرد وخاصة بعد انفصالها عن زوجها حسام حبيب مدة شهرين ودار جدل واسع حول عودتها لزوجها اولا
وردت اشيرين بعدم صحة الأخبار المتداولة بشأن حياتها الشخصية، وأنها وحدها من تملك الإعلان عن أي خبر يخص حياتها الزوجية.
شيرين لم تكن الأولى؛ فقد سبقتها الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز وزوجها الفنّان أحمد العوضي، اللذين طالتهما شائعات الطلاق بعد مرض “ياسمين” وسفرها للعلاج بالخارج، وردّ أحمد العوضي موضحًا سبب عدم سفره مع ياسمين عبد العزيز لحصوله على الجرعة الثانية من لقاح “كورونا”، وعدم استكمال أوراق السفر.
وتعرضت الفنانة المصرية مني زكي وزوجها أحمد حلمي، إلى شائعة الطلاق، حيث قيل أن علاقتهما متوترة بسبب مشهدها بفيلم “أصحاب ولا أعز”، ولكن مصادر مقربة أكدت نفي حقيقة انفصالهما، وتعامل الثنائي مع هذه الشائعة بتجاهل تام، ولم يبدي أيا منهما أي تعليق تجاهها.
كما أثارت شائعة زواج الفنانة نسرين طافش، من المخرج طارق العريان، جدلًا واسعًا، وربط الجمهور بين تلك الشائعة وانفصاله عن زوجته السابقة.
المطربة اللبنانية نانسي عجرم لاحقتها أيضًا حالة من الجدل التي أثيرت حول انفصالها عن زوجها فادي، ونفيّا أيضًا تلك الشائعة.
ووقعت الفنانة يسرا ضحية لشائعة الوفاة، حيث تم تداول شائعة وفاتها، مما أصاب والدتها بأزمة قلبية بعد سماعها الخبر، لتكتشف بعدها أنها مجرد شائعة.
ولم تقتصر شائعة وفاة الفنانين على مصر فقط، بل طالت فنانين آخرين مثل كاظم الساهر، حيث تداول البعض وفاة الفنان العراقي في حادث أثناء تواجده بإحدى البلدان الأوروبية، بينما قال آخرون إنه توفي عقب تناوله لوجبة مسممة.
وخرج الساهر، ونفى شائعة وفاته عبر حسابه على فيسبوك، حيث نشر مقطعا من واحدة من أغانيه، وكتب: “تمردٌ أيضا أنا وحبيبتى متمردة متمردان مميزانِ وعاشقانِ بعنفوانِ وحياتنا متجددة”.
الدعاية والترويج
إنَّ “ظاهرة الشائعات موجودة منذ زمن طويل، وهناك أنواع للشائعات فمنها شائعة يطلقها الفنان أحيانًا على نفسه وشائعات في الحياة الفنية وشائعات من الجمهور، وأحياناً تكون مغرضة وأخرى منطقية”.
وبخصوص شائعة عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى طليقها، فقد قيل منذ بداية إعلان طلاقهما، أن ما حدث هو دعاية وترويج لأغاني شيرين عبد الوهاب، ولكن من وجهة نظري أن شيرين عبد الوهاب لا تحتاج إلى ذلك، ولكن بعض الشائعات من ترديدها وعدم وجود أدلّة كافية للحقيقة، تأخذ قدر من المصداقية”.ويفسّر ذلك بأنَّ “الجمهور تعوّد أن هناك الكثير من الفنانين يطلقون على أنفسهم شائعات من حين لآخر لترويج أعمالهم”.
و أنَّ بعض النجوم يكونون على علم بالشائعة ويوافقون عليها من أجل حالة الانتشار وكان يوجد أحد المطربين يتعرض لشائعة الوفاة ثم بعد ذلك يخرج ويكذب الخبر، وكان يفعل ذلك من أجل التواجد في وسائل الإعلام”.
وأرجع انتشار الشائعات في الفترة الأخيرة لـ”السوشيال ميديا”، مشيرًا إلى أنَّ “الأمر زاد بشكل غير طبيعي”، مرجّحًا أنَّ “شائعة شيرين عبد الوهاب ما أحدثها هو الشكل الدرامي الذي جرى عليه انفصالهما”.
واخيرا أنَّ شائعة عودة شيرين عبد الوهاب سواء بعلمها أو بدون علمها، فالمستفيد فيها هو شيرين وحسام حبيب، لأنهما أصبحوا تريند وحديث الشارع خلال 24 ساعة، وهناك بعض النجوم يستخدمون الشائعة من أجل التواجد والانتشار، والشائعات هي نوع من أنواع الدعاية