ماريا منتسورى والقائد الصغير”الجزء الثاني”

ماريا منتسورى والقائد الصغير”الجزء الثاني”

كتبت ميس: هند البحيري

لقد أمضيت حياتى في البحث عن حقيقة الأمر فى عالم الطفل، و تخطيت في بحثي الطبيعة البشرية فى أصلها ،من شرقها لغربها علي حد سواء ،وبالرغم من أربعين عامًا قد مضو منذ أن بدأت عملى 

“فالطفولة”

 لا تزال تبدو مصدرآ لا ينتهي من الكشف 

#قالتها  ماريا منتسوري

التي دعمها العديد من الشخصيات المؤثره فى العالم وقتها مثل “توماس ألفا إديسون “

“الكسندر جراهام بيل“

كما وقف ضدها “موسوليني” الذي قام بغلق كل مدارسها لعدم رغبتها في دمجها مع حركه الشباب الفاشيه وقتها.

ولم تستسلم 

وايضًا لم تسلم من “هيتلر” الذي قام بحرق كتبها في برلين 

ولكنها أكملت مسيرتها بدون توقف أو تراجع خطوة واحدة

دعونا نفكر قليلا لما أصبح نظام منتسوري هو الأكثر إنتشارًا !

في وقتنا الحالي وظهوره فالدول العربيه وأصبح شائعًا أخر 10أعوام بالرغم من وجود نظم أخرى

شائعه دوليًا “تردي “Schooling”

“Un Schooling”

“Classical Education”

“Waldorf” 

” Charlotte Mason”

ومع كل تلك المعوقات إلا أنها تم وضع صورتها، علي العملة الايطالية وفي الهند، تم وضع صورتها علي الطوابع البريدية.

ماريا منتسوري دائما علي موعد مع القائد الصغير 

 فعند ذكر أسمها فكل ما يشغل عقله وتفكيرة

 من أبتكار وتنميه وتعليم سلوكيات جديده وتطوير الأدوات من طبيعه البيئة المحيطه بهذا القائد

فيبحث الأن الأباء والأمهات عن فلسفة المنتسوري، التي تفرق بين التلقيين والتوجيه بدون اي محفزات خارجية

فطبعًا نظم التدريس المعروفه فالعديد من المدارس، والحضانات تقوم علي الحفظ النمطي، بمنهج محدد لدخول الطفل والاختبارات واجتيازها والانتقال لمرحله جديدة ولكن لنفس الفئه العمرية

بينما يعمل  المنتسوري

يعمل بنظام عدم تحديد الوقت الدراسي واستخدام الادوات المتاحه واستبدالها مع اختلاف الفئه العمريه منذ بدايه تفاعل الطفل مع الام وعمره سنه ونصف تقريبا ليشعر ويستشعر بوجوده

l Hear

I see

I for get

I understand

I remember

I smart 

فقد قال القائد الصغير انااعتمد علي حواسي وتفاعلى الحركي 

مثلما قالت لى ماريا منتسوري