البنات ذخائر من رحمة الله
البنات ذخائر من رحمة الله
بقلم الشيخ / سيد محمد على
معلم اول بالازهر الشريف
كان الإمام أحمد بن حنبل إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِق ببنت قال أخبروه أن الأنبياءَ آباءُ بنات لايزالُ الرَّجل عقيمًا من الذّرارِي حتىٰ يُوهب البنَات وإنْ كانَ لهُ مِئة منَ الأبنَاءِ.
البنات هن الحياة
إنَّ البناتَ ذخائرٌ من رحْمةٍ وكنوزُ حبٍّ صادقٍ ، ووَفاء إنّ الـبيوت إذا الـبنات نزلنَ بها مثل السماء إذا تزينت بنجومها هُنّ الحياة إذا الشرور تلاطمت وإلى الفؤاد تسللت بنجومها.
دخل عمرو بن العاص على معاوية وبين يديه ابنته عائشة فقال من هذه فقال : هذه تفاحة القلب فو الله مامرَّض المرضى ولاندب الموتى ، ولا أعان على الأحزان مثلهن أجمل ما قيل في حب الأب لابنته كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في ابنته فاطمة حينما قال إنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها صحيح مسلم.
لو كان إخوة سيدنا يوسف بنات
لو كان بين إخوة يوسف أخوات بنات لدافعنَ عنه ووضعنه في أعماق القلب لا في أعماق الجُبّ لكنها حكمة الله لو أن بين إخوة يوسف أخت واحدة لـقصَّت أثره كما فعلت أخت موسى لـتعيده لحضن أمه فالأخوات والبنات لايعرفن أبداً طريق “الجُب يعرفن فقط طريق الحب قال ﷺ لاتَكْرَهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَاليات رواه الطبراني.
كاتب المقال الشيخ / سيد محمد على معلم اول بالازهر الشريف