الكلاب تعوي والقافلة تسير
الكلاب تعوي والقافلة تسير..” رسالة إلي كل حاقد علي نجاح الآخرين”
بقلم وريشة/ كيرلس عادل جرجس
عندما يسطع نجم شخص ناجح بناءأ علي موهبة ما وهبه الله إياها فاحسن إستثمارها حتي وصل لمركز مرموق تكريما لجهده حتي تبدأ شوائب الحاقدين في الظهور ويقوموا بتعكير صفو المشهد فيتمنون زوال النعمة عن ذلك الشخص الناجح بسبب الحقد الذي يسكن قلوبهم، ومن المؤسف أن من الممكن ان يتظاهروا بالصداقة للشخص الناجح ويتوددوا له من اجل الحصول علي مصلحة ويكون باطنهم بعكس ظاهرهم فهم يكنوا له كم كره وبغض كافية لهلاكه وقد ينشروا شبهات وحروب معنوية تحطم نفسيته.
وللأسف الحاقدين لا يدركون مدي المعاناة والصبر والمشقة التي تحملها الناجح وما قاساه من صعوبات خلال سيره في طريق شائك ملئ بالتجارب والتحديات هم ينظرون إلي نتيجة ماوصل إليه دون الخوض في تفاصيل وصوله لذلك المركز.
طريقة مواجهة الناجح لأعداء نجاحه:-
لا يعبأ الإنسان الناجح بما ينسج حوله من شبهات وقصص زائفة لكن يتخذها كسلم للوصول إلي عطاء اكبر وثمار انضج فتزول آثارهم مع سطوع شمس نجاحات جديدة . وهنا يُطرح العديد من الأسئلة حول هذا السياق
– هل علي الناجحين ان يدفعوا ضريبة نجاحهم؟
– هل النجاح يمثل شبحا للبعض؟
-لماذا نخسر شريحة عريضة من الناس عندما نصبح أشخاصا ناجحين؟
احياناً أكاد اشعر ان بعض الناس يمكن أن نرضيهم بأن نتخلي عن نجاحتنا وإبداعتنا وحلمنا ونقوم بإذلال أنفسنا لهم ليمارسوا موهبة الذل والتسلط علينا .وهذا يُعد من المستحيلات.
ما أعجب الإنسان:-
اتعجب من الشخص الذي يُخفي عنك بعض الحقائق حتي لا تتفوق عليه بدافع الحسد فينكر مافعلته كان جيدا او إنك أحسنت به بل يبدأ بذمك والإنتقاص من قدرك وعملك حتي يردك عن فعل الأعمال الرائعة التي تزعجه كثيرا مع إنك تحترمه وتعتقد أنه يعزك ويقدرك وهذا ماأجده متأصلا في نفوس بعض أنواع المديرين الحاقدين الناقمين علي تقدم موظفيهم في العمل.
رسالة إلي كل حاسد وحاقد لنجاح أخيه:-
لابد من الدعاء للغير الذي تشعر تجاهه بالحسد فهذا يساعد علي زوال الحسد من قلبك لأن الشيطان هو الذي يدفعك للغيرة والحسد لتفني حسناتك ويأخذها غيرك وتهلك مع الهالكين
أخي الفاضل أترك الحسد لأنه سيكدر ايامك وسوف يشغل بالك ويجعلك تنسي الاهتمام بمصالحك وتجلب لنفسك صغر النفس والحزن والضيق وتحرم نفسك من التمتع بنعم الله الكثيرة التي أنعمها عليك لانشغالك بالتفكير بغيرك