حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
د.مجدى عاشور في فتوى فقهية عن حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وما فضلها ووقتها ؟
كتبت سعادحسنين
اكد فضيلة الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية في إجابته على سؤال ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ وما فضل ذلك ؟ ومتى وقتها ؟
قال فضيلة الدكتور مجدى عاشورانه ذهب جماهير الفقهاء إلى استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؛ لِمَا وَرَدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله عنه قَالَ : ” مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ ” أَوْ قَالَ : ” لَمْ يَضُرُّهُ ، وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْكَهْفِ أَضَاءَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ “. (أخرجه البيهقي في شعب الإيمان/2776). والحديث له حُكْمُ الرَّفْعِ – أي : هو عن النبي صلى الله عليه وسلم – ؛ إذ ليس مثله مما يُقال بالرَّأْيِ .
أضاف فضيلة الدكتور مجدى أمَّا فضلها فقد سبق أنها تعصم قارئها من فتنة الدجال ، وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا أنها تُنِيرُ لقارئها الأسبوع كله وذلك عند محافظته عليها ، فقد روى الحاكم ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» (المستدرك على الصحيحين للحاكم/3392).
أشار فضيلة الدكتورمجدى يجوز قراءتها لية الجمعة ويومه . واختلف الفقهاء في أفضل وقتٍ لقراءتها ، فذهب الشافعية إلى أن أفضل وقتها قبل طلوع شمس يوم الجمعة .
وقيل : بعد العصر . وقال بعض المتأخرين منهم : عند الخروج من المسجد . ونص الإمام الشافعي رضي الله عنه على استحباب الإكثار من قراءتها ليلا ونهارا من غير ضبط بعدد ، أما إذا اقتصر على قراءتها مرة فالنهار أولى من الليل .
أضاف فضيلة الدكتورمجدى بأن الخلاصة أن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها مستحب باتفاق جماهير الفقهاء .
وأنَّ من فضلها أنها تنير لقارئها ما بين الجمعتين ، وتعصمه من فتنة الدجال .
ووقتها ليلة الجمعة ويومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة ، وقراءتها بعد الصبح وقبل الذهاب لصلاة الجمعة أفضل من قراءتها بقية النهار ، مسارعة للخير ما أمكن، وأَمْنًا من الإهمال.
والله أعلم