“عذراً أصالة.. عذراً نزار! “
لا تغضب..
قالت أصالة إغضب كما تشاء
وأوصاك الحبيب (لا تغضب)
كانت تحبه مهما لها أساء
وعلو الذات لنا مأرب
كان عندها الأرض والسماء
فلإين نفر إلى الله ونهرب
تقول فى الصمت حزن وكبرياء
وهو الأنس والراحة لمن يتعب
فمن أى نوع هذا الوفاء؟!
وكيف بات الذل لنا مطلب
ومتى التوازن أيتها النساء
فكثيرُنا من الكأس يشرب
نبذ وسخط شكوى وإستياء
وتقول (لا)وهى تهوى وترغب
توقفى لإصلاح مافيكِ من داء
فمن لم تخض الإختبار سترسب
وراقبى بمن أمانك والإكتفاء
فإن كان بربك فكفى به مكسب.
ولاء عبد العزيز