أوعى وشك…بقلم / مريم عوض
أوعى وشك
مريم عوض
تتبادر في ذهني الكثير من الأسئلة ولكن للأسف لا أجد إجابات لها ، فهذا لا يعني أنني لن أتمكن من العثور على أي إجابة لها بشكل نهائي لأ أنا مصدومة
كثيير من الصدمات تمر علينا فيها اللي بتمر مرور الكرام وفيها اللي بتفضل مدة وتروح وفي كل يوم وفي كل وقت بنتعرض لصدمات وكل شخص أكيد بيتعرض لصدمة في حياته مع إختلاف أنواعها … ناس كثير بتسأل عن المثل الغريب ده عارف فلان آه عارفه عاشرته لا يبقى متعرفوش . ..لما تكون عايش في دوامة …. وفجأة الواقع ينبهك ويقولك دا فيك.
لكل شخص ناجح لديه الكثير من الحاقدين له من أجل الإرتقاء لأنفسهم على حساب الآخرين، وكثير ما يحدث هجوم عليه يأما مقصودة أو غير مقصودة من أجل الترويج، إستغلال إسم وضرب الشهرة يا ترى بطلها مين وعلى حساب مين؟ إستخدمت سلطتك في الأرض فماذا عن السماء؟ يا عزيزي /عزيزتي إنك تعلم كل شئ فلماذا إرتكبت هذا الخطأ؟ أغرتك الدنيا ومتاعها ولما تفكر في الآخرة يوم الحساب؟ إنك ستنال العقاب أضعاف.
فعندما ركبت القطار وجدته مزدحما إلا في آخره كرسي فاضي بجانب رجلاً عجوزا فسألتة هل هذا الكرسي محجوز ي عمو فرد هذا الرجل لا ي بنتي الكرسي مش محجوز لحد إتفضلي إجلسي جنبي فجالست علي هذا الكرسي وأنشد بيني وبين هذا الرجل العجوز حديث وفي منتصف الحديث سألني هذا الرجل لماذا ذاهبة بالقطار فأجبت ذاهبة إلي العمل فردت وبما تعملين ي إبنتي فأجبت أعمل صحفية فنية فرد هل أنتي خريجة إعلام ولماذا أخترتي مجال الفن ولماذا دخلتي هذا المجال الصعب؟ فأجبت نعم ي عمو أنا خريجة مجال الإعلام وأحب هذا المجال جداً لأنه كان حلم عمري؟ فتعجبت عند سؤاله أنه مجال صعب فأجبت مش صعب ولا حاجة فرد عليِ وهو مبتسماً ي بنتي دا مجال الصحافة صعب جدا مبتسمعيش إن في أشخاص يستغلون أسماء آخرين من أجل الركوب ترند أو تشويه سمعة وغيرها من الأمور يا إبنتي النفس البشرية أمارة بالسوء والدنيا فيها الخير وفيها الشر ودايما ً الخير هو اللي بينتصر على الشر ولا بد من الشخص يركز على حلمه ولازم السعي والإجتهاد إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا