هنا الزاهد تكشف عن ذكريات طفولتها فى المدرسة: التجارب الفريدة والمواقف الطريفة

هنا الزاهد تكشف عن ذكريات طفولتها فى المدرسة: التجارب الفريدة والمواقف الطريفة

تقرير_أمجد زاهر 

مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تحمل هذه الفترة ذكريات لا تُنسى لعدد من النجوم، الذين استرجعوا لحظاتهم الأولى في المدرسة.

الفنانة “هنا الزاهد” كانت واحدة من هؤلاء النجوم الذين كشفوا عن تفاصيل طفولتهم ومواقفهم الطريفة في المدرسة. 

 

ذكريات أول يوم في المدرسة

 

تتذكر هنا الزاهد بحماس أول يوم لها في المدرسة. تقول: “فاكرة أول يوم مدرسة، صحيت بدري جدًا قبل ماما، وكنت فرحانة جدًا إني هروح مدرستي. لبست لبسي الجديد بسرعة لدرجة إني لبسته غلط، وكنت حاسة إني رايحة فسحة، على عكس أختي فرح اللي كانت بترفض تدخل الفصل.”  

  

بخلاف الكثير من الأطفال الذين يشعرون بالرهبة في أول يوم دراسي، كانت هنا على العكس تمامًا.

أحبّت الذهاب إلى المدرسة، ومذاكرة جميع المواد. تصف نفسها بأنها كانت اجتماعية مع زملائها، وتحب قضاء الوقت معهم في اللعب والحديث.

هنا الزاهد تكشف عن ذكريات طفولتها فى المدرسة: التجارب الفريدة والمواقف الطريفة
هنا الزاهد تكشف عن ذكريات طفولتها فى المدرسة: التجارب الفريدة والمواقف الطريفة

قصة ميس فريدة: المديرة التي لا تُساوم

 

لم تكن حياة هنا الزاهد المدرسية تخلو من المواقف الطريفة. تكشف هنا عن إحدى تلك المواقف مع مديرة المدرسة، “ميس فريدة”، التي كانت معروفة بصرامتها.

تقول هنا: “ماما كانت بتحب الدلع وتحب تلبسنا هدوم حلوة، لكن مديرة المدرسة ميس فريدة ماكنتش بترضى بالحال المايل.”  

   

في إحدى المرات، كانت هناك حفلة نهاية العام، وقررت المديرة أن تختار بنفسها ملابس الأطفال.

ارتدت هنا وأختها ملابس من اختيار المديرة، وكان عليها حزام مليء بالترتر الذي كانت تكرهه.

ولكن ما زاد الطين بلة هو أن والدتها قررت أن ترتدي هي وأختها أزياء مكشوفة الكتفين. 

اقرأ أيضا: أمجد زاهر يكتب:”فاصل من اللحظات اللذيذة”: رحلة ساخرة عبر الكون الموازى

تكمل هنا حديثها: “روحت المدرسة اليوم ده وكنت عارفة إني هتبهدل من المديرة.

لما شافتني قالت لي تعالي ولبستنا أنا وفرح تيشرت طويل وقالت: عقابًا ليكم هتفضلوا طول اليوم كده.”  

   

تتابع هنا: “أنا قولتلها والله دي ماما اللي خليتني ألبس كده، راحت قالت: كلمولي مامتهم.

واتصلوا بيها وقالولها ابعتي ليهم أطقم تانية، فبعتت لنا طقم كب بدون أكتاف أصلًا. وقتها صعبنا على ميس فريدة، لأني قولتلها والله أنا ماليش دعوة هي اللي اختارت.”

في نهاية المطاف، تجاوزت المديرة الموقف، ولكنها أخبرت هنا: “أنا ليا كلام تاني مع مامتهم.”

 

اقرأ أيضا: هنا الزاهد تتصدر الترند بحديثها عن حياتها الشخصية ومواصفات فتى أحلامها

موقف والدتها من التعليم

 

تختتم هنا الزاهد حديثها عن ذكرياتها الدراسية بالإشادة بموقف والدتها من التعليم. تقول: “ماما طول عمرها ماكنتش بتجبرنا على المذاكرة.

وكانت دايمًا تقولنا: وقت النادي للنادي ووقت المذاكرة تذاكروا. لكن أنا كنت بحب أعند معاها وأذاكر في الوقت اللي أنا عايزاه.”  

   

تشير هنا إلى أن والدتها لم تكن تُصر على أن تكون من الأوائل، بل كانت ترى أن الأهم هو النجاح والاستمتاع بالطفولة. 

هنا الزاهد تكشف عن ذكريات طفولتها فى المدرسة: التجارب الفريدة والمواقف الطريفة
هنا الزاهد تكشف عن ذكريات طفولتها فى المدرسة: التجارب الفريدة والمواقف الطريفة

أعمال تنتظرها هنا الزاهد

 

في الوقت الحالي، تنتظر هنا الزاهد عرض مسلسلها الجديد “إقامة جبرية”، الذي سيكشف عن موهبتها في تقديم أدوار جديدة ومختلفة.

يبدو أن رحلتها من ذكريات الطفولة إلى النجومية مليئة بالتجارب الفريدة والمواقف الطريفة، التي جعلت منها الفنانة المتألقة التي يعرفها الجمهور اليوم.

أقرأ أيضا: هنا الزاهد بين الكوميديا والسيكو دراما  

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.