محمدي يستعد لطرح ملحمة موسيقية جديدة.. الاثنين المقبل

يقف ساحر الألحان محمدي على أعتاب تقديم ملحمة جديدة بعنوان “ولا بفتكرك”، كلمات رسول الرومانسيه الشاعر الغنائي أحمد المالكي، و بصوت نجم الرومانسية النجم رامي جمال.

كتبت: ريهام طارق 

 

رامي جمال
رامي جمال

“ولا بفتكرك” ليست مجرد أغنية، إبداع جديد في دفتر الإبداع الموسيقي، هي نغمة تطوف بين أصابع محمدي، الذي يعرف كيف يلامس أوتار القلوب، وبين كلمات أحمد المالكي التي تنبض بمشاعر حب مكسور، وتبحث عن شفاء في الصمت و الغفلة.

رامي جمال، صوت الحب الذي يحمل في طبقاته مزيجا من الشجن والدفء، يتهيأ ليفيض بهذا العمل مساحات جديدة من الإحساس، يعيد لـ المستمع شغفه باللون الطربي.

محمدي يصنع نغمة شرقية تعيد رسم الذكريات:

اللقاء بين الثلاثي محمدي، المالكي، ورامي جمال يُشبه لوحة شرقية، بألوانٍ حية وصورٍ بلاغية تجعل الحواس تسافر في رحلة عبر الزمن، محمدي، بأسلوبه الفريد، يُحاكي الحان الزمن الجميل ويضع بصمة معاصرة تأسر الآذان، بينما يحمل المالكي في قلمه قصصًا حقيقية، كأنها مرآة تعكس مشاعر الحب و الخذلان.

أما رامي جمال، فهو الرسام الصوتي الذي يضع التفاصيل الأخيرة للوحة، ليُكمل السحر الذي يجعلنا نرى أنفسنا في الأغنية، بين كلماتها و نغماتها، وكأننا نعيش قصة قديمة نسترجعها بكل تفاصيلها.

اقرأ أيضاً:وداعا يا رحيم..رحلت لكنك تركت خلفك موسيقى لا تشيخ

محمدي
محمدي

رسالة من محمدي إلى العشاق ومحبي الفن الحقيقي:

ولا بفتكرك” ليست مجرد جملة عابرة أو أغنية تضاف إلى قائمة الأعمال، في مسيرة محمدي بل هي رسالتة إلى كل عاشق يبحث عن نفسه في الموسيقى، هي أيضا وعد  من محمدي أن الموسيقى الشرقية الأصيلة ما زالت حية، وأنها قادرة على تجديد نفسها، متمسكة بجذورها بينما تحلق بعيدًا في سماء الحداثة.

مع إصدار اغنيه ،”ولا بفتكرك”، نحن أمام لحظة موسيقية تعيد تشكيل ذوق المستمع العربي، ودعوة لكل من أحب، و تألم، ووجد نفسه يومًا في صراع بين الذكرى والنسيان، أن يستعد للغوص في بحر من المشاعر النقية.

ولا بفتكرك“، ليست مجرد أغنية، بل شهادة على أن الموسيقى الحقيقية تستطيع أن تمس القلب، و تعيد للعالم بعضا من جماله المفقود.

اقرأ أيضاً: محمدي يعود بأغنية “ولا بفتكرك” مسك ختام 2024

محمدي
محمدي

لم يكن النجاح الذي حققته “خلصتني”مجرد مصادفة:

لقد شهد الملحن محمدي أخيرًا النجاح الكبير الذي لطالما انتظره في مسيرته الفنية، حيث تألقت آخر أعماله المميزة في أغنية “خلصتني”، التي لاقت إعجاباً واسعاً بين الجمهور. هذه الأغنية، التي أدتها المطربة المغربية الموهوبة جنات، تحمل في طياتها مزيجاً من الإبداع والابتكار الذي أضفى عليها سحراً خاصاً. بصوتها الذي يشبه الموسيقى السماوية، تستطيع جنات أن تأسر القلوب وتلامس الأرواح، مما يجعل كل نغمة في الأغنية تنبض بالعاطفة و تفيض بالجمال.

ولم يكن النجاح الذي حققته “خلصتني” مجرد مصادفة، بل هو ثمرة التعاون بين ملحن مبدع وكلمات شاعر غنائي ذو حس عالٍ، فقد أبدع الشاعر أحمد المالكي في صياغة كلمات الأغنية، مُعبّراً عن مشاعر الحب والفقد بطريقة راقية ومعبرة. تلك الكلمات، التي تنساب مع لحن محمدي، تعزز من جمال العمل وتزيد من تأثيره في نفس المستمع.

اقرأ أيضاً:

محمدي يعيش حالة من النشاط الفني:

لم يتوقف محمدي عند هذا النجاح فقط، بل يستعد حالياً لطرح عدد من الأعمال الفنية الجديدة التي تجمعه بكبار نجوم الطرب في الوطن العربي. هذه المشاريع القادمة تثير حماس الجمهور وتؤكد أن محمدي يمضي بثبات نحو تحقيق المزيد من النجاحات في مشواره الفني، بتعاونه مع أبرز النجوم، سيستمر في تقديم أعمال تضيف قيمة إلى الساحة الموسيقية العربية، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز الملحنين في الساحة الفنية.

إن نجاح “خلصتني” يثبت أن محمدي قد نجح في تحقيق توازن مثالي بين الإبداع الفني ورغبات الجمهور، مما يجعله واحداً من الفنانين الذين يصنعون الموسيقى الخالدة التي تبقى في ذاكرة المستمعين لفترة طويلة.

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.