قصه حب عمرها 40 عام.. زواج ميرفت أبو عوف ونبيل علي ماهر

فرقة "الفور إم" كانت السبب في التعارف

كتبت ريهام طارق 

في الثمانينيات، حين كانت الموسيقى تجمع الأرواح وتخلق علاقات تتجاوز حدود الوقت، بدأت قصة ميرفت أبو عوف ونبيل علي ماهر.

التقت المخرجة الشابة بموسيقي موهوب كان أصغر عضو في فرقة “الفور إم” الشهيرة الفرقة التي شكلت منصة للابتكار والتعاون ضمت أعضاءً من عائلة أبو عوف وأصدقاء مقربين، لكن نبيل كان الاستثناء الوحيد، بروحه المستقلة وشخصيته المميزة.  

“كان مختلفًا عن أي شخص عرفته”، بهذه الكلمات وصفت ميرفت رؤيتها الأولى لنبيل، بينما كان يعمل معها بروح شابة وطموحة.  

اقرأ أيضاً: نجوم “6 أيام” وأبطال الأغاني الشعبية بضيافة صاحبة السعادة 

صداقة قبل الحب: سنوات من الوضوح والصراحة:

لم تكن بداية العلاقة بينهما تقليدية، فبدلاً من قصة الحب التي تبدأ بومضات رومانسية، كانت العلاقة بين ميرفت ونبيل قائمة على الصداقة والتفاهم، استمرت هذه الصداقة خمس سنوات، كانت كافية لتعري كل منهما عيوب الآخر قبل أن تتحول العلاقة إلى حب عميق.  

“الصراحة هي ما جعلت أساس علاقتنا قويًا”:

 يقول نبيل: لم أفكر في الزواج حتى رأيت في ميرفت ما لم أجده في أحد”.  

اليوم، وبعد أربعة عقود من الزواج، يستعد الثنائي للاحتفال بذكرى زواجهما الأربعين. زواج لم يكن مجرد علاقة عاطفية، بل شراكة حقيقية بنيت على الاحترام المتبادل والتفاهم.  

ميرفت، التي توازن بين حياتها المهنية كواحدة من أبرز المخرجات، ودورها كزوجة وشريكة حياة، أكدت أن الحب الحقيقي يظهر في التفاصيل الصغيرة، في الصدق الذي يبني الثقة وفي الاستمرارية التي تدوم مع الزمن.  

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب: حين يسقط ضمير صاحبه الجلاله في مستنقع التريند

نموذج لقصه حب نادر تلهم الأجيال

قصة زواج ميرفت أبو عوف ونبيل علي ماهر ليست مجرد ذكرى رومانسية، بل هي درس في بناء العلاقات، وسط زخم الحياة وتغيراتها، استطاع الثنائي أن يحافظ على علاقة متينة، تتجدد مع مرور السنين، في عالم يفتقد إلى الأمثلة الحقيقية للحب والشراكة، تظل قصتهما شعاع أمل يُلهم من يبحث عن علاقة تبقى صامدة رغم كل التحديات.  

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.