تفاصيل : علاقة جنسية تنتهي بجثتين.. وزواج هادئ يتحول إلى جحيم
تفاصيل : علاقة جنسية تنتهي بجثتين.. وزواج هادئ يتحول إلى جحيم
كان الزوج يعمل سائقًا، وحين قرر إكمال نصف دينه قامت إحدى قريباته بتزويجه من جارتها “شربات”. تقدم لخطبتها ووافقت الفتاة وبعد فترة قصيرة تم الزواج وأقام الزوجان في شقة سكنية بإحدى قرى مركز منيا القمح جنوب محافظة الشرقية بدأت الحياة بينهما هادئة وسعيدة، ورُزقا بطفلين، لكن الأمور لم تبقَ على حالها.
كتبت: وفاء عبدالسلام
في عام 2009 أُصيب الزوج بمرض أقعده عن العمل، وبدلًا من أن تعتني به زوجته “شربات” تعرفت على صديق زوجها، “رشدي كان الزوج يقضي معظم وقته في العمل، بينما كانت الزوجة تتصل برشدي لمساعدتها في قضاء احتياجاتها أثناء غياب زوجها. مع مرور الوقت، توطدت العلاقة بينهما، وبدأا يمارسان العلاقة المحرمة خلف ظهر الزوج.
اكتشاف الخيانة والتهديد بالطلاق
عَلِم الزوج بعلاقة زوجته مع رشدي، فهددها بتطليقها إن لم تتوقف عن هذه العلاقة. أخبرت شربات عشيقها بالأمر، واتفقا على التخلص من الزوج ليكملان علاقتهما دون عائق. بدأا في وضع خطة لقتله.
تنفيذ الجريمة الأولى:
قتل الزوج تركت شربات باب المنزل مفتوحًا، وانتظرت حتى خلد زوجها للنوم. ثم اتصلت برشدي، الذي لم يتردد في الحضور. انقض العشيق على الزوج وخنقه حتى فارق الحياة. بعد ذلك، حملا الجثة وتخلصا منها في حظيرة الماشية الملاصقة للمنزل ثم صرخت شربات: “ألحقوني جوزي مات البقرة موتته” محاولة إيهام الجميع بأن زوجها مات بسبب ركلة بقرة.
جريمة أخرى:
قتل الصياد الشاهد بعد أسبوعين من الجريمة الأولى، فوجئت شربات بصياد من القرية يهددها بفضح أمرها وعشيقها إذا لم تقيم علاقة جنسية معه. أخبرت شربات رشدي بالأمر، وقررا التخلص من الصياد، الذي كان الشاهد الوحيد على جريمة قتل الزوج. استدرجت شربات الصياد إلى مكانٍ ما، وما إن حضر حتى قام رشدي بطعنه بآلة حادة، مما أدى إلى مقتله على الفور. ثم تخلصا من جثته بإلقائها في مصرف بالقرية المجاورة.
الكشف عن الجريمة والقبض على الجناة
أبلغ الأهالي السلطات عن العثور على جثة الصياد في المصرف. انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وبدأت التحريات التي كشفت عن تورط شربات ورشدي في الجريمة. تم القبض عليهما، وبعد مواجهتهما بالأدلة، اعترفا بقتل الزوج والصياد.
المحاكمة والحكم
تم تحرير المحضر اللازم وعُرضت القضية على النيابة العامة، التي أحالتها إلى محكمة الجنايات. بعد النظر في الأدلة والاعترافات، قضت المحكمة بإعدام شربات ورشدي عقابًا على جرائمهما البشعة.
هذه القصة المأساوية تظهر كيف يمكن للخيانة والجشع أن يقودا إلى ارتكاب جرائم مروعة. انتهت حياة شربات ورشدي بالإعدام بعد أن دمّرا حياة الآخرين وأسَرَهم.