“أش أش” لمي عمر: رقصة التحدى والمواجهة تقتحم رمضان 2025
“أش أش” لمي عمر: رقصة التحدى والمواجهة تقتحم رمضان 2025
تقرير_أمجد زاهر
تطل النجمة مي عمر على جمهور رمضان 2025 بمسلسلها الجديد “أش أش”، لتعلن عن عمل درامي اجتماعي معاصر، يعد بالكثير من التشويق والمفاجآت.
البرومو القصير، الذي أثار جدلاً واسعاً بمجرد طرحه، يكشف عن ملامح قصة امرأة قوية، تواجه قسوة المجتمع وتطمح لحياة أفضل، فهل ينجح “أش أش” في خطف الأضواء خلال الموسم الرمضاني القادم؟
رقصة مقهورة وطموح يشتعل
من خلال المشاهد السريعة والمكثفة في البرومو، تتضح لنا ملامح شخصية “أش أش”، التي تجسدها مي عمر .
هي راقصة، تعاني قهر المجتمع ونظرته ، لكنها تمتلك طموحاً عنيداً ورغبة جامحة في تحقيق حياة كريمة.
البرومو يكشف عن دخول “أش أش” في علاقات حب متشابكة، تجمعها بالفنانين ماجد المصري ومحمد الشرنوبي، ليضيف هذا الخط الرومانسي بعداً إضافياً للقصة.
ويبدو أن طموح “أش أش” سيجرها إلى صراعات حادة مع شخصيات نافذة من كبار رجال المجتمع، في محاولة منها للانتصار على الظلم وتحقيق ذاتها.
وفي قلب هذه المعركة، تظهر والدة “أش أش”، التي تجسد دورها الفنانة القديرة إنتصار، لتمثل السند والدعم لابنتها في مواجهة تحديات الحياة.
إخراج عصري وأداء نجومي واعد
على المستوى الفني، يتميز برومو “أش أش” بإخراج عصري لافت، يحمل توقيع المخرج المتميز محمد سامي. الإيقاع السريع للمشاهد، والموسيقى التصويرية الحماسية، والألوان الزاهية، كلها عناصر تضافرت لخلق جو من التشويق والإثارة يجذب المشاهد.
أما على صعيد الأداء التمثيلي، فيتوقع أن يشهد المسلسل تألقاً لافتاً من النجمة مي عمر في دور البطولة، وإلى جانبها، يضم العمل نخبة من النجوم اللامعين، منهم ماجد المصري، وهالة صدقي، وإدوارد، ودينا، وإنتصار، وطارق النهري، وشيماء سيف، ومحمد الشرنوبي، وعلاء مرسي، وإيهاب فهمي، وعصام عمر.
هذه الكوكبة النجمية تعد بإثراء العمل وتقديم أداء تمثيلي متكامل ومؤثر.
هل ينجح “أش أش” في جذب الأنظار؟
برومو “أش أش” يضعنا أمام عمل درامي يبدو أنه يحمل عناصر جذب جماهيري قوية.
شخصية نسائية قوية ومثيرة للجدل تجسدها نجمة محبوبة، قصة اجتماعية معاصرة تلامس قضايا واقعية، توليفة نجوم لامعة، وإخراج عصري ومميز، كلها عوامل تزيد من التوقعات بنجاح المسلسل خلال موسم رمضان 2025. ويبقى الحكم النهائي بعد عرض الحلقات ومشاهدة العمل كاملاً، لنتأكد ما إذا كان “أش أش” سيتمكن من تحقيق التوازن بين الغموض والتشويق، وعمق القصة والمحتوى الدرامي، ليتربع على عرش المشاهدة الرمضانية.
