إيده خفيفة..دعاء تطلب الطلاق بعد 7 سنوات زواج حب تحول إلى كابوس
إيده خفيفة..دعاء تطلب الطلاق بعد 7 سنوات زواج حب تحول إلى كابوس
وقفت دعاء، السيدة الثلاثينية بقلب مثقل بالألم تنتظر الفصل في دعواها بعد سبع سنوات من الزواج، قررت إنهاء حياتها مع زوجها الذي كشفت الأيام عن وجهه الحقيقي والذي حاولت تجاهله لفترة طويلة لكنه لم يترك لها خيارًا سوى اللجوء إلى القضاء.
كتبت: وفاء عبدالسلام
تروي دعاء أنها تعرفت على زوجها عندما كانت تتردد على السوبر ماركت الذي يملكه. أعجبت به ووافقت على الزواج منه، خاصة بعد أن وجدت أنه ميسور الحال ويتمتع بحياة مستقرة. لكن بعد إنجاب طفلين، بدأت ملامح شخصيته الحقيقية تظهر بشكل واضح.
الكشف عن الوجه الحقيقي: إهمال وسرقة وعصبية
لم يكن زوج دعاء مجرد شخص مهمل في نظافته الشخصية أو سريع الغضب، بل كان أيضًا “خفيف اليد”، حيث كان يسرق من أقاربه دون أي خجل. حاولت دعاء نصحه مرارًا وتكرارًا، لكنه كان يقابل اعتراضاتها بالعصبية والسباب، مما جعلها تشعر بالإهانة والتعب النفسي.
وصمة العار: عندما يؤثر الزوج على حياة الأسرة
لم تتحمل دعاء أن يكبر أبناؤها وهم يحملون وصمة العار بسبب أفعال والدهم. كانت تخشى أن تؤثر سمعته السيئة على مستقبلهم وعلاقاتهم الاجتماعية. ومع تزايد الضغوط، قررت أن تضع حدًا لهذه المعاناة.
اللجوء إلى القضاء: دعوى طلاق للضرر بعد أن رفض زوجها طلبها بالطلاق، رفعت دعاء دعوى طلاق للضرر حملت رقم 6025 لسنة 2024. واجهت خلال هذه الفترة تحديات كبيرة، لكنها كانت مصممة على إنهاء هذه العلاقة التي لم تعد تحمل سوى الألم والخزي.
الحكم الأخير: بداية جديدة
بعد تداول القضية، قضت المحكمة بقبول الدعوى، وتطليق الزوجة مع حصولها على جميع حقوقها القانونية. بهذا الحكم، طوت دعاء صفحة مؤلمة من حياتها، وبدأت تتطلع إلى مستقبل جديد بعيدًا عن الخزي والمهانة، مع أمل في حياة أفضل لها ولأطفالها.
تأملات في النهاية
قصة دعاء تذكرنا بأن الزواج ليس مجرد علاقة عاطفية، بل شراكة تقوم على الاحترام والثقة. عندما تُهدر هذه القيم، يصبح الطلاق أحيانًا الحل الوحيد لإنقاذ ما تبقى من كرامة وحياة مستقرة.