المسلماني: إنشاء فرع جامعة القاهرة بالرياض خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية
إنشاء جامعة القاهرة بالرياض .. بدأت الدعوة إلى إنشاء جامعة مصرية 21 أكتوبر 1906عندما كتبت صحيفة الهلال المصرية مقالا تقترح فيه إنشاء كلية لتثقيف الشبان المصريين فى بلادهم بدلا من إرسالهم إلى أوربا. وقد تبنى الزعيم مصطفى كامل هذه الفكرة ودعا إليها مطالبا بإنشاء جامعة تخرج العلماء والأساتذة والباحثين، ولا يقتصر دورها على تخريج طالبى الوظائف الحكومية، وأهاب بالأغنياء المساهمة بأموالهم لإنشاء هذه الجامعة.
فكرة انشاء جامعة القاهرة
ثم تبنى فكرة إنشاء الجامعة المصرية بعض قادة الرأى فى مصر أمثال الشيخ محمد عبده وبعض المستنيرين من الأغنياء مثل أحمد المنشاوى باشا الذى فكر فى إنشاء الجامعة فى بنها على أرض يملكها. إلا أن وفاة المنشاوى باشا ثم وفاة الشيخ محمد عبده جعلت فكرة المشروع تخمد وذلك لقلة التبرعات حتى تقدم أحد أعيان بنى سويف وهو مصطفى بك كامل الغمراوى فأعلن فى الصحف البدء بنفسه فتبرع للمشروع كما حث الأغنياء على أن يحذوا حذوه.
رئيس الهيئة الوطنية للاعلام يقدم التهنئة
وفي هذا السياق، قدم الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام التهنئة لرئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق بمناسبة إعلان تأسيس فرع للجامعة في العاصمة السعودية الرياض.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : إن جامعة القاهرة هي جامعة كبري ورائدة ، وقد حصل ثلاثة من خريجيها علي جائزة نوبل ، وعلي مدي أكثر من مائة عام حظيت الجامعة المرموقة بتقدير إقليمي وعالمي كبير ، ومن شأن افتتاح فرع الرياض أن يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمة المصرية السعودية ، ويدعم أوجه التعاون الأكاديمي والمعرفي بين القاهرة والرياض.
بداية محاضرات جامعة القاهرة
وفى بداية الأمر كانت المحاضرات تلقى فى أماكن متفرقة كان يعلن عنها فى الصحف ومنها قاعة مجلس شورى القوانين، ونادى المدارس العليا، ودار الجريده ثم استقر الأمر على استئجار مكان تلقى فيه دروس الجامعة وهو المكان الذى تشغله الجامعة الأمريكية حاليا. وكانت المحاضرات التى تلقى على الطلاب تقتصر على خمس مواد هى :
1- الحضارة الإسلامية
2- الحضارة القديمة فى مصر والشرق
3- العلوم التاريخية والجغرافية واللغوية عند العرب
4- تاريخ آداب اللغة الفرنسية
5- تاريخ آداب اللغة الانجليزية