تامر حسنى وتاتو طليقته بسمة بوسيل .. أسمها لايزال محفور في جسده
تامر حسنى وتاتو طليقته بسمة بوسيل .. أسمها لايزال محفور في جسده
تامر حسنى وتاتو طليقته بسمة بوسيل .. أسمها لايزال محفور في جسده
أثار الفنان المصري تامر حسني موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بعد ظهوره بتاتو (وشم) جديد يحتوي على الأحرف الأولى من أسماء أفراد عائلته، من بينهم اسم طليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل. هذا الظهور أعاد إشعال الشائعات حول إمكانية عودة العلاقة بين الثنائي، اللذين أعلنا انفصالهما رسميًا منذ فترة.
كتب: هاني سليم
لكن تامر لم يترك هذه الأحاديث دون رد، حيث خرج في تصريحات تليفزيونية حاسمة لوضع حد للتكهنات، مؤكدًا أن العلاقة بينه وبين بسمة لم تعد كما كانت، لكن الاحترام والمودة لا يزالان حاضرين بقوة بينهما، لا سيما من جانبه تجاهها، كونها أم أولاده.
وقال تامر حسني بنبرة صريحة ومؤثرة:
“أنا وبسمة مرجعناش، لكن هي بالنسبالي بنتي الكبيرة مهما حصل. مهما ناس لعبوا في دماغها، ومهما حصل، لا يمكن أقسى عليها. هي في دمي، أموت نفسي ولا أزعلها. والله العظيم بتكلم من قلبي.”
“التاتو” رمز للعائلة وليس دلالة على عودة
وفي سياق متصل، أوضح تامر أن الوشم الذي ظهر به لم يكن المقصود منه إثارة الجدل أو الإشارة إلى عودة العلاقة، بل جاء ضمن فكرة فنية تم تنفيذها لأغراض تصويرية وإبداعية، وقال:
“الموضوع كله كان فكرة مختلفة اقترحتها المخرجة، والتاتو بيضم الأحرف الأولى لعيلتي كلها، بما فيهم بسمة طبعًا، لأنها جزء مهم في حياتي، وأم أولادي.”
وأكد أن وجود اسم بسمة في التاتو لا يرتبط بعودتهما كزوجين، بل هو تعبير عن الامتنان والعِشرة والمكانة التي تحتفظ بها بسمة في حياته رغم انتهاء العلاقة الزوجية.
وأضاف تامر في تصريحاته:
“بسمة أم ولادي، وعاملة مجهود كبير جدًا معاهم، وربنا يخليهالهم، ويوفقها في كل خطواتها اللي جاية. أنا بدعيلها من قلبي، ودي حاجة مش هتتغير.”
علاقة قائمة على الاحترام والتقدير بعد الانفصال
ويبدو من تصريحات تامر أن العلاقة بينه وبين بسمة تحولت بعد الانفصال إلى شراكة أبوية قائمة على الاحترام المتبادل، في ظل سعي الطرفين للحفاظ على استقرار أولادهما وراحتهم النفسية. هذه الرسالة التي أراد تامر أن يرسلها للجمهور جاءت واضحة وصادقة، وهو ما لاقى تعاطفًا واسعًا من المتابعين الذين أشادوا بنضجه الإنساني والفني.
تامر حسني يعود إلى الشاشة بـ “ريستارت”
من ناحية أخرى، يعيش تامر حسني حالة من النشاط الفني حاليًا، حيث احتفل مساء أمس بالعرض الخاص لأحدث أفلامه السينمائية “ريستارت”، وسط حضور جماهيري كبير واهتمام إعلامي واسع. ويشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم، منهم: هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، ميمي جمال، رانيا منصور، عصام السقا، إلى جانب مجموعة من ضيوف الشرف، أبرزهم: إلهام شاهين، شيماء سيف، محمد رجب، وأحمد حسام ميدو.
“ريستارت”.. معالجة فنية لمشاكل العصر الرقمي
يناقش الفيلم موضوعًا حساسًا ومواكبًا للعصر، حيث يتناول التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد، سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية. ويسلط الضوء على كيفية انخراط الناس في العالم الرقمي، وما يسببه ذلك من مشاكل في العلاقات الشخصية، والتأثير على الصحة النفسية، وفقدان التواصل الحقيقي.
تدور أحداث الفيلم في إطار درامي اجتماعي، لكن لا يخلو من الكوميديا والمواقف الإنسانية التي اعتاد جمهور تامر حسني رؤيتها في أعماله.
نجاح متوقع وتفاعل جماهيري
مع العرض الخاص للفيلم، تفاعل الجمهور بشكل كبير مع تامر حسني، حيث شهدت مواقع التواصل إشادات واسعة بأجواء الفيلم ورسائله العميقة. ومن المتوقع أن يحقق “ريستارت” نجاحًا جماهيريًا ملحوظًا، خاصة أنه يعيد تامر إلى السينما بعد فترة من الغياب، ويطرح قضايا تمس حياة شريحة واسعة من المجتمع.
