توقيت تناول الفيتامينات يحدد فعاليتها.. تعرف على الوقت المثالي لكل نوع
توقيت تناول الفيتامينات يحدد فعاليتها
توقيت تناول الفيتامينات يحدد فعاليتها.. تعرف على الوقت المثالي لكل نوع
كتبت: مريم سمير البدراوي
يؤكد خبراء التغذية أن توقيت تناول المكملات الغذائية لا يقل أهمية عن نوعها، إذ أن تناول الفيتامين الصحيح في التوقيت الخاطئ قد يحدّ من فاعليته أو يؤدي إلى تداخلات غير مرغوبة، ما يجعل الالتزام بالجدول الزمني المناسب لكل مكمل خطوة ضرورية لتحقيق أقصى استفادة صحية.
أوميجا 3..فاعليتها الأفضل مع الوجبات الرئيسية
بحسب تقرير نشره موقع NDTV الصحي، فإن الأحماض الدهنية مثل “أوميجا 3” يُفضل تناولها خلال وجبة رئيسية تحتوي على الدهون، مثل الغداء أو العشاء، حيث يعزز ذلك من امتصاصها ويساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
ويُنصح بتجنب تناولها بعد التمارين الرياضية مباشرة، لأنها قد تعيق الاستجابة الالتهابية الطبيعية التي تُعد جزءًا من عملية بناء العضلات.
أما فيتامين “د”، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، فمن الأفضل تناوله صباحًا مع وجبة تحتوي على الدهون الصحية.
تناول هذا الفيتامين في الليل قد يؤدي إلى اضطراب في إنتاج هرمون الميلاتونين، ما ينعكس سلبًا على جودة النوم.
فيتامين ب12.. مرونة في التوقيت مع مراعاة التداخلات
في المقابل، يُعد فيتامين “ب12” من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم، ولكن يُفضل الفصل بينه وبين مكملات الحديد لتفادي تداخل الامتصاص.
المغنيسيوم، وهو عنصر مهم لوظائف الجسم العصبية والعضلية، يُفضل تناوله مساءً أو قبل النوم مباشرةً، لما له من تأثير مهدئ.
ويُحذر مرضى الغدة الدرقية من تناوله بالتزامن مع أدوية الغدة، إذ يُنصح بترك فاصل زمني من 3 إلى 4 ساعات لتفادي التداخل في الامتصاص.
ثلاث قواعد ذهبية لفاعليات المكملات الغذائية
ويؤكد الخبراء أن هناك ثلاث قواعد لا يمكن التهاون بها عند استخدام المكملات الغذائية:
أولها اختيار الشكل المناسب الذي يسهل امتصاصه، وثانيها ضمان الجودة العالية وخلو المنتج من المواد الضارة أو غير المعروفة، وثالثها معرفة التوقيت والتقنية المثلى لكل نوع.
إن فهم هذه الفروق الدقيقة والالتزام بها يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في فعالية النظام الغذائي.
ويعزز من قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات والاستفادة منها بالشكل الأمثل.