تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل.. صاروخ إيراني يصيب 7 جنود في تل أبيب
تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل.. صاروخ إيراني يصيب 7 جنود في تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن إصابة سبعة من جنوده، وذلك عقب سقوط صاروخ إيراني على منطقة وسط إسرائيل، وفق ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
الهجوم الصاروخي الإيراني: رد انتقامي عنيف
جاء القصف الإيراني كرد مباشر ومتصاعد على الهجوم الجوي الذي نفذته إسرائيل فجر الجمعة، مستهدفة العاصمة الإيرانية طهران ومجموعة من المنشآت النووية الحساسة. وقد وصف الهجوم الإيراني بأنه “مدمر وغير مسبوق”، إذ أمطرت طهران سماء إسرائيل بمئات الصواريخ، التي سقط العديد منها على مناطق حيوية في تل أبيب.
وتسبب الهجوم في دمار واسع بالمباني السكنية، وأجبر مئات المدنيين على إخلاء منازلهم، في مشهد أعاد إلى الأذهان مشاهد الحرب الشاملة، وأثار موجة ذعر في أوساط السكان.
تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران
بدأ التصعيد فجر الجمعة، عندما شنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على الأراضي الإيرانية، استهدف بشكل أساسي العاصمة طهران وبعض المدن الأخرى. وتركزت الضربات على مواقع استراتيجية، شملت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، وعددًا من المقار التابعة للحرس الثوري، إضافة إلى منشآت نووية رئيسية.
وأكدت مصادر إيرانية مقتل عدد من القيادات العسكرية والعلمية البارزة في هذا الهجوم، وهو ما اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق قد يفتح الباب أمام مواجهة مفتوحة بين البلدين.
خسائر فادحة في القيادات الإيرانية
ومن أبرز من قضوا في القصف الإسرائيلي:
اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الذي يُعد من أبرز الرموز العسكرية في إيران.
محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، وهما من كبار العلماء في البرنامج النووي الإيراني.
الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان الإيراني، والذي استُهدف في عملية اغتيال مباشرة.
ويُعتقد أن هذه العملية الإسرائيلية تهدف إلى شل قدرات إيران العسكرية والعلمية، من خلال استهداف العقول والمواقع ذات الأهمية الإستراتيجية القصوى.
مخاوف من توسع رقعة الصراع
التصعيد العسكري الأخير بين طهران وتل أبيب أثار مخاوف إقليمية ودولية من انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة. كما يُتوقع أن تستمر إيران في الرد، ما قد يؤدي إلى دخول أطراف إقليمية أخرى على خط المواجهة.
دعوات دولية لضبط النفس
من جانبها، دعت عدة عواصم دولية، بينها واشنطن وموسكو وبروكسل، الطرفين إلى التهدئة وضبط النفس، مشددين على خطورة انزلاق الوضع إلى حرب شاملة قد تطال دولًا أخرى في المنطقة.