زوجة تروي معاناتها: يجبرني على العلاقة ويهددني إذا رفضت.. ماذا أفعل؟

زوجة تروي معاناتها: يجبرني على العلاقة ويهددني إذا رفضت.. ماذا أفعل؟

 

 

زوجة تروي معاناتها..بدأت القصة ببوح مؤلم من سيدة لجمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي تحكي فيها مأساة زواجها الذي لم يكن خيارًا بقدر ما كان هروبًا من واقع أكثر قسوة.

 

 

من بيت العنف إلى قفص الزواج الإجباري

 

 

تحكي السيدة: “نشأت في بيت يملؤه العنف والتسلط، عشت مقهورة، بلا صوت، ولا قدرة على الدفاع عن نفسي. وعندما تقدم لخطبتي رجل عمره 28 سنة، كنت حينها طالبة جامعية، أجبرني والدي على القبول به وإلا طردني من المنزل، فاستسلمت، ولم أجرؤ حتى على وضع شروط في عقد الزواج خوفًا من الرفض والطرد”.

 

 

ليلة الدخلة.. بداية الرعب

 

وتتابع: “في ليلة الدخلة، كنت أرتجف من الخوف، طلبت من زوجي تأجيل العلاقة فوافق ليومين فقط، وقالها صراحة: (دفعت مهرًا وعرسًا ولن أقبل هذا الكلام). وبعدها، مارس العلاقة معي رغم خوفي، معلنًا أنه يحب العنف في العلاقة وأن خوفي يزيده إثارة، ووعدني ألا يستخدم العنف طالما كنت مطيعة”.

 

زوجة تروي معاناتها

مظاهر الترف لا تخفي القسوة

 

 

تضيف: “زوجي كريم، يغدق عليّ بالمجوهرات والعطور، ويوفر لي خادمة، بل ويجلب فرقة تجميل إلى المنزل. لا أُنكر هذه النعم، لكن كل ذلك يختفي أمام تهديده بالضرب وسلوكه العنيف. لا يسمح لي بالخروج إلا بشروط قاسية، وحتى خروجي مع والدته وأخته يثير غضبه”.

 

 

غرفة مغلقة.. وصراخ بلا سامع

 

 

تصف لحظات رعبها قائلة: “عندما يغضب، يجرني إلى غرفة النوم، يغلق الباب ويضع المفتاح في جيبه. الغرفة عازلة للصوت، وأشعر أنني في سجن، لا أحد يسمعني إن صرخت. ذات مرة، خرجت مع أخته لحديقة قريبة دون إذنه، فغضب بشدة، وركل الأثاث، وجرّني بعنف حتى شعرت أن يدي ستنكسر”.

 

 

السيطرة التامة ورفض الاستقلال

 

 

تواصل الزوجة شكواها: “يرفض حتى خروجي للتسوق مع والدته، يطلب مني فقط كتابة ما أحتاجه ليحضره هو. حاولت أن أطلب منه السماح لي بإكمال دراستي، لكنني أخشى الرفض، فهو بالكاد يسمح لي بالخروج من المنزل، فكيف سيوافق على الجامعة؟”.

 

 

ممارسات جنسية قسرية ومؤذية

 

تروي بصراحة مؤلمة: “يجبرني على أفعال لا أرغب بها، كأن أُقبل عضوه التناسلي، وهو يقول: (أنا زوجك ولكِ الطاعة). وعندما أرفض، يسحبني إلى الحمام ويغسل نفسه قائلًا: (ها قد نظفته، ستفعلين ذلك رغما عنك). يطلب مني الصراخ بألفاظ بذيئة أثناء العلاقة، ويهدد بربطي وضربي إن لم أستجب”.

 

 

الخوف من الطلاق.. والهروب من الجحيم السابق

 

 

تقول بحزن: “لا أريد الطلاق، فأهلي كانوا جحيما، وأشعر بالشفقة على إخوتي الصغار وأتمنى إنقاذهم. لكنني تائهة، لا أعرف كيف أطلب من زوجي مساعدتي أو منحهم سكنًا معنا. أتمنى أن أعود للدراسة لأشعر بوجودي، لكنني عاجزة عن المواجهة”.

 

 

ردود المتابعين: انقسامات بين التعاطف واللوم

 

 

ما أثار الجدل هو تفاعل الجمهور، الذي انقسم بين مؤيد للزوج ومعارض لسلوكياته. البعض حمّل الزوجة مسؤولية صمتها، وقالوا إنها لا تؤدي واجباتها كزوجة، مشيرين إلى أنه كريم ومهتم بها. بينما شدد آخرون على ضرورة تحسين العلاقة بالحب والدعاء، والنصح بالحوار مع الزوج بلين ورفق.

 

في المقابل، قالت إحدى المتابعات: “هذا زواج إجباري، والزوج يمارس السيطرة والقهر بأسلوب مرفوض، بل ويمارس علاقات مهينة وغير مقبولة شرعًا أو نفسيًا”.

 

 

النهاية: صرخة تبحث عن نجاة

 

 

الزوجة اختتمت رسالتها بنداء مؤلم: “لا أريد الطلاق ولا العودة إلى بيت أهلي.. فقط أريد حياة آمنة، كرامة، وحرية بسيطة. أخشى من القادم، ولا أملك غير الدعاء”.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.