“رزان مغربى” تتعرض لحادث مفاجئ وتتصدر الترند
رزان مغربي تتعرض لحادث مفاجئ بعد انهيار سقف قاعة حفل: وتصدر الترند
تقرير_أمجد زاهر
شهدت ليلة امس حادثًا صادمًا كاد أن يتحوّل إلى كارثة حقيقية، بعدما انهار جزء من سقف إحدى قاعات المناسبات داخل فندق شهير أثناء التحضيرات النهائية لحفل غنائي كانت تحييه الفنانة اللبنانية “رزان مغربي”، ما أدى إلى إصابتها بجروح وكدمات متفرقة.

لحظات من الذعر والقلق
الواقعة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي وتصدّرت بها رزان مغربي قائمة “الترند”، بدأت حينما كانت الأخيرة تستعد للظهور على خشبة المسرح أمام جمهورها، ضمن حفل ساهر تم تنظيمه داخل قاعة مغلقة مخصصة للمناسبات.
ووفقًا لشهود عيان، فقد كانت الأجواء تسير بسلاسة إلى أن “انفجر صوت مفاجئ تبعه سقوط جزء من سقف القاعة”، مما تسبب في حالة من الهلع والذعر بين الحضور.
وسادت حالة من الفوضى داخل القاعة عقب الحادث، حيث هرع المنظمون والحضور لإنقاذ المصابين، وعلى رأسهم الفنانة رزان مغربي التي كانت على مقربة شديدة من موقع الانهيار.
نقل سريع إلى المستشفى وحالة مستقرة
تم نقل الفنانة على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة من موقع الحفل، حيث خضعت لإسعافات أولية وفحوصات طبية شاملة.
وأكدت مصادر طبية مطلعة أن رزان أصيبت بجرح طفيف في الرأس وكدمات في أنحاء متفرقة من جسدها، مشيرة إلى أن حالتها الصحية مستقرة وتخضع حاليًا للملاحظة الطبية الروتينية كإجراء احترازي.
من جهته، أعرب فريق عمل الفنانة عن شكرهم وامتنانهم لكل من تواصل للاطمئنان على حالتها، مؤكدين أن الحادث كان مفاجئًا وغير متوقع، وأنها ستخرج من المستشفى خلال ساعات قليلة حال التأكد التام من سلامتها.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل الجمهور ومحبو الفنانة بشكل واسع مع خبر الحادث، وأعربوا عن قلقهم على حالتها الصحية، متمنين لها الشفاء العاجل. وتصدّر اسم رزان مغربي قوائم البحث على جوجل.
هل يُعيد الحادث النظر في معايير تنظيم الحفلات؟
أعاد الحادث إلى الواجهة الحديث عن ضرورة التشديد على إجراءات الأمن والسلامة في تنظيم الفعاليات الفنية، خصوصًا في الأماكن المغلقة التي تشهد حضورًا جماهيريًا كثيفًا.
وبينما لا تزال رزان مغربي تخضع للراحة والمراقبة الطبية، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستدفع هذه الواقعة إلى تحرّك فعلي من قبل الجهات المسؤولة لتشديد الرقابة على منشآت الحفلات؟ أم أنها ستُطوى كحادث عابر في ذاكرة الوسط الفني؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.