اسباب الهجمات الشرسة على الرئيس عبد الفتاح السيسى ومصر ؟!
اسباب الهجمات الشرسة على الرئيس عبد الفتاح السيسى ومصر ؟!
بقلم / د . محمد إبراهيم
الرئيس السيسى هو منقذ مصر رئيس يقود مصر نحو نهضة شاملة رغم التحديات ويعمل من أجل شعبه ومن أجل أمن واستقرار مصر كانوا يريدون مصر فى حالة فقر وعوز كانوا يريدون مصر اكثر من ٢٠ % من شعبها مريض بأمراض مختلفة كنا نعتمد على واردات كبيرة جدا من الخارج تلتهم كل شيء كنا شعب مستهلك واصبحنا شعب منتج والآن نعتمد على انفسنا واصبحت المنتجات المصرية تغزو العالم واصبحت كلمة وشعار صنع فى مصر يحرق قلوب الحاقدين والخونة من عناصر الإخوان الإرهابيةالذين لايريدون مصر قوية
_ أما المصريين المغتربين فى الخارج عندما يشتروا منتج مصرى من المتاجر الكبرى فى ١٦٣ دولة خاصة الخضر والفاكهه والملابس الجاهزة والمفروشات وخلافه يشعرون وكأنهم فى مصر فخورين ببلدهم فأصبح اسم مصر عالى وخفاق بين الأمم ويرجع كل هذا الى الرجل الذى أهدانا به الله منقذ مصر الرئيس السيسى رئيس الجمهورية والتى كانت له رؤية شاملة ويعرف الأمراض التى تصيب مصر وشعبها من إهمال وغيره سواء فى التعليم او الصحه او فرص العمل ومعيشه متدنيه ووصلت معدلات البطالة الى اكثر من ٢٤ % بعد ثورة يناير
٢٠١١ يعرف السلبيات وقام٧ بتحويلها الى ايجابيات
هذا الرجل المثقف القارىء للدكتور جمال حمدان فى سلسلة كتبه وصف مصر كان علاج لبعض مشكلات مصر والكتب موجوده ولكن لم يقرأها أحد وكذلك ممر التنمية للدكتور والعالم المصرى فاروق الباز بالإضافة الى ملفات التنمية التى كانت حبيسة ادراج الحكومات المتعاقبة قبل ثورة يناير من ايام الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات الرجل فتح كل هذه الملفات وقرأ رسائل علمية عن التنمية فى مصر وعن التنمية المستدامه الشاملة وقام بتكوين فكرة عن ماذا تحتاج مصر لتحقيق كافة استراتيجيات أهداف التنمية المستدامه الشاملة صناعية وزراعية وخدمية وعسكريا وتوفير حياة كريمه لجميع المصريين وتحمل الرئيس السيسى عبء وقام بتنفيذ المشروعات المتراكمه منذ ستين عاما ولم ينظر لها احدا مع توفير الأمن والأمان والاستقرار وتأمين كافة حدود مصر وتأمين المياة الاقليمية فبدأ على الفور ببركة الله عز وجل الحافظ لمصر وشعبها
فى تنفيذ خطط البناء والتعمير فى ظل الحرب على الإرهاب حتى قضينا على ارهاب العالم أجمع بفضل رجال الجيش المصري البواسل ورجال الشرطة المصرية البواسل فى سيناء ودخول قيادات الجماعات الارهابية السجون بأحكام قضائية جزاءا لما اقترفوه من قتل وتدمير وتخريب فى مصر ومايحدث اليوم أمام سفارات مصر فى الخارج من تشويه للحقائق يقودها التنظيم الدولى للإخوان الارهابية بالاشتراك مع دول ترعى التنظيم لتصب فى صالح الكيان الصهيونى من أجل تحقيق حلمه الذى تقف مصر عثره امام تحقيق هذا الحلم الصيهيوامريكي والرئيس السيسى رجل مخابرات يعلم كل هذا وهو رجل مخابرات وعندما تولى رئاسة الجمهورية طار بالبلاد فى اسرع وتيرة تنمية لأى دولة فى التاريخ وهذا ماسبب صفعة
لأعداء مصر كيف تحولت مصر من دولة كانت تطلب الغذاء والقمح بالأجل او منحه وكذلك الأدوية وغيرها إلى دولة لها مكانتها دولة كانت تستورد كل شيء حتى رغيف العيش والفول الى دولة تعتمد على نفسها بل واصبحت سلة غذاء ١٦٣ دولة على مستوى العالم كل هذا سبب قلق عند الدول التى كانت تشترط على مصر عدم تنمية وتعمير سيناء وعدم التفكير مجرد التفكير فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح لان عندما تستورد مصر كل شيء اصبحت مصر اكبر دولة عليها دين على مستوى العالم ولم تسدد وقتها الان منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم قمنا بالسداد ونقوم بالسداد ومصر ملتزمه بالسداد فى المواعيد المقررة وبرعاية الله وفى عشر سنوات تم تنفيذ الاتى :
_ أسرع وتيرة تنمية فى العالم بل وعلى مدار التاريخ حققتها مصر من خلال عشر سنوات وهى على سبيل الحصر :
٥٦ مطار جديد
٤٠ الف كم من الطرق السريعه والكبارى والمحاور
٣٨٠٠ كم سكك حديدية تربط مصر بالكامل
٤٠ مدينة جديدة من الجيل الرابع
١٢ ميناء جديد
٢٨ مدينة صناعية جديدة
بخلاف مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة ومحطة الضبعه النووية والتى ستوفر ٧ مليار متر مكعب من الغاز سنويا كانت مصر تستهلكم فى محطات الكهرباء
وكل هذه المشروعات المتكاملة تم رصد ٢٠ تريليون دولار حتى ٢٠٥٠ اى خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الاجل تخدم أهداف التنمية المستدامه الشاملة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا كله فى ان واحد وقالها الرئيس السيسى فى كلمه له أنا عملتها خلاص ونتعب كلنا ونتحمل كلنا وبالفعل عملها وفعلها
ومايحدث اليوم واخر سنتين وهذه الايام بصفة خاصة من تظاهرات أمام السفارات المصرية فى الخارج من عناصر التنظيم الدولى للاخوان الارهابية عبيد المال هو بسبب قوة مصر اقتصاديا وعسكريا لأن لو مصر كانت ضعيفة ولم تتم هذه المشروعات ولم يتم تحديث المعدات العسكرية وفى ظل تطورات المنطقة كان ذلك سيكون صعب على مصر لولا مافعله الرئيس من مشروعات اقتصادية وتنموية والرئيس السيسى قالها العفى ماحدش يقدر يأخد لقمته معناها القوة تصنع القرار والقوة يهاب منها الجميع ويعمل لها الأعداء ألف حساب قبل التفكير فى اى خطوة لتحقيق حلم العدو
ومصر الان أصبح لديها جيش قوى مصنف على مستوى العالم وفى أسلحة مصنف فيها الرابع عالميا وفقا لموقع جلوبال العسكرى فى أحدث تصنيف بخلاف المناورات المصرية واخرها التى تمت فى شمال سيناء احدثت زلزالا فى قلب إسرائيل وهرع الاسرائيليين الى المخابىء وكذلك عمل تجربة من أحدث الطائرات الأمريكية التى كانت متجهه للأجواء المصرية وبعد التحذير بضربها عادت مرة أخرى ليكتشفوا ان منظومة الدفاع الجوى رصدت طائرات امريكية لم ترصدها رادارات اى دولة أخرى بخلاف مصر فتصدر لديهم القلق والرعب وتذكرت وقتها كلمة الرئيس السيسى عندنا كل حاجه ومخبيينها اه والله والرجل اقسم وهو صادق والرجل كل مناسبة يعطى كلمه وسط خطابه هى رسالة ردع لكل من تسول له نفسه الاقتراب من مصر وهى الل يقرب يجرب طيب خلى حد يفكر كده مجرد يفكر وفى مناسبة الاحتفال بحرب اكتوبر المجيده قال بعد اكثر من خمسين سنة وأكثر ولأول مرة حد يقول الكلام ده المعادلة كانت صعبه هى كده وقتها كان كده سيارة مرسيدس وسيارة سيات الطبيعى ان المرسيدس هاتطير والسيات على قدها بس فى حرب اكتوبر السيات سابقت عارفين ليه لان رجال الجيش المصري البواسل رجال وهو ده الفرق ولو كنا عملناها مرة فاحنا قادرين نعملها كل مرة رسائل من رجل مخابرات يعى مايقوله جيدا
وبذلك بث الرعب فى عقول وقلوب الكيان الصهيونى مع المناورات العسكرية وظهور قطع اسلحه حديثه أرعبت الكيان ومنذ حرب السابع من اكتوبر ومصر تضبط النفس وبرغم النداءات والسوشيال ميديا ومايكتبوه عن أين الجيش المصرى لماذا لايحارب لانقاذ الفلسطينيين اقول لهم جيش مصر للدفاع عن مصر فقط وعن مصالحها ومصر لم تتورط فى اى معركه ليست طرفا فيها لأن سبب تأخيرنا الستين عام السابقة هى الحروب تأخرنا اقتصاديا لأن الحروب مكلفة يدفع ثمنها الاجيال الحالية والقادمه ولن نحارب الا اذا فرضت علينا الحرب للدفاع عن مصر فقط ومصر أدخلت مساعدات لغزة اكثر من ٨٥ % من حجم المساعدات الدولية ومصر التى استقبلت الجرحى مع المرافقين لهم ومصر التى رفضت التهجير حفاظا على القضية الفلسطينية
وبرغم كل هذه المشكلات والأحداث الجارية منذ ٧ اكتوبر ظهرت حركة حماس الارهابية وهى جزء لايتجزأ من التنظيم الدولى لعناصر الإخوان الإرهابية المجرمين والميزة الوحيده فى كل مايحدث حولنا ان الخيوط الخفيه أصبحت ظاهرة والعلاقات المشبوهه السرية خرجت الى العلن وتم تفسير مايحدث من ألغاز تاريخية والأحداث الغامضة بشكل يقينى فى ضوء مايحدث الان وصدق المفكر المصرى الأديب عباس محمود العقاد حين كتب ببصيره فائقه قبل ثمانين عاما أن جماعة الإخوان هى يد وامتداد للحركة الصهيونية داخل الدين الإسلامي رحم الله الأديب عباس محمود العقاد وتنظيم حماس لمظاهرة امام السفارة المصرية فى إسرائيل لفتح المعابر وتهجير الفلسطينيين لسيناء كشف لنا كلمة الأديب عباس العقاد وهذا مانعلمه جميعا ان حركة حماس حركة اخواني ارهابية منعت المساعدات عن سكان غزة لتضع مصر فى مشكلة ولكن مصر تسقط المساعدات جوا بالبراشوت حتى لايصاب أحد من سكان غزة بخلاف الشاحنات
وبرغم كل هذا تسير المشاريع فى مصر على قدم وساق لأن هدفهم سياسة شل حركة الاقتصاد فى مصر ولكن مصر برعاية الله محفوظه ليوم الدين وبالرغم من الأجواء العالمية التى يعيشها العالم من حروب بين روسيا واوكرانيا وبين الكيان الصهيونى وسوريا ولبنان وايران والمنطقة على صفيح ساخن نجد ان مصر بمشيئة الله والمخلصين لمصر بعد جهود مضنية ودراسات متأنية ومشروعات ناجحه أصبحت مصر كالآتي:
_ مصر الأولى فى جذب الاستثمارات على مستوى أفريقيا والعالم العربى والشرق الأوسط بفضل ماتتمتع به مصر من أمن وأمان واستقرار ورأى المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى ومنظمة الاغذية العالمية التابعه للأمم المتحده الفاو وغيرهما من الصحف والمواقع العالمية التى لها تأثير ايجابى وسلبى على الاستثمارات الأجنبية فأصبحت مصر وجهة المستثمرين الأجانب والعرب
_ مصر حققت الاكتفاء الذاتى من السكر بعد ان كانت مصر ثانى اكبر دولة مستورده على مستوى العالم بعد امريكا مما يعنى توفير مليارات الدولارات التى كنا نستورد بها السكر
_ تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح بنسب تتراوح من ٦٠ الى ٧٠ % بسبب التوسع فى زراعة القمح بعد غزو الصحراء وتستهدف مصر الاكتفاء الذاتى من القمح فى غضون عامين على الأكثر
_ مصر الأولى عالميا فى تصدير البرتقال المصرى للعام الخامس على التوالي
ويتم التصدير الى ١٥٠ دولة وبلغت صادرات مصر نحو ٢.٤ مليون طن بعائدات وصلت الى ١.١ مليار دولار
_ بلغت صادرات مصر من الطماطم المجففه الى ١٠٠ مليون دولار سنويا
_ بلغت صادرات مصر غير البترولية والتى قفزت الى ٥٧ % على أساس سنوى بالربع الاول من العام الجارى ٢٠٢٦ الى أعلى مستوى فى تاريخ مصر وبلغت ٩.٨٦ مليار دولار خلال الربع الأول والمتوقع ٤٠ مليار دولار بنهاية ٢٠٢٦
_ تحويلات المصريين بالخارج بلغت ٣٣ مليار دولار فقط أى مايعادل ٩ % من حجم الاقتصاد المصرى فى ١١ شهر وبذلك تحتل مصر المركز السابع عالميا بين اكبر الدول المتلقيه لتحويلات المغتربين ويتوقع صندوق النقد الدولى ان ترتفع التحويلات الثانوية الى ٤٢ مليار دولار فى غضون ثلاث سنوات ويرجع السبب الى الحوافز التى تقدمها البنوك المصرية لاستقطاب التحويلات ومبادرات الحكومه
_ صادرات مصر الزراعية لنحو ١٦٣ دولة على مستوى العالم بلغت ٦.٣ مليار دولار والمتوقع بنهاية العام الجارى ان تصل إلى ٧.٥ مليار دولار
بخلاف صادرات مصر للأتوبيسات صديقة البيئة لجنوب أفريقيا وبريطانيا وجارى التصنيع المحلى لعربات المترو والقطارات وغيرهما
بخلاف دخل قناة السويس
لذلك يقف العالم كله حائرا امام تعداد سكانى وصل الى ١٠٨ مليون نسمه بخلاف ضيوف مصر ١٠ مليون مواطن ورغم ذلك مصر عشق للمصريين شعب مصر العظيم يقف جنبا الى جنب مع الرئيس السيسى ومع رجال الجيش المصري البواسل ومع رجال الشرطة المصرية البواسل كلنا جميعا يدا واحده فى عشق مصر والحفاظ عليها
المصريين يسطرون عظمه من قلوبهم واصبحوا تريند للدفاع عن مصر وفرضوا سيطرتهم وارادتهم على جميع مواقع التواصل الاجتماعى والجميع يكتب وقت الخطر كلنا جيش مصر تحيا مصر بأعلى صوت
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها اللهم امين يارب العالمين
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
تحية لأرواح الشهداء من رجال الجيش المصري والشرطة المصرية فى الحرب على الإرهاب وحققوا لنا الأمن والأمان والاستقرار تحية لارواحهم الطاهره
وتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرجل الصادق الذى تحمل مالا يتحمله بشر واقول له كلنا معاك
وتحية لرجال الجيش المصرى البواسل فى كل شبر على أرض مصر دعواتنا لله بأن يحفظكم ويرعاكم برعايته ولرجال الشرطة المصرية البواسل كل يوم تثبتوا لنا انكم حماة الوطن وحراس الوطن شكرا للأمن والأمان والاستقرار بفضل جهودكم حفظكم الله ورعاكم
تحيا مصر رغم أنف الاخوان الارهابية المجرمين ورغم أنف التنظيم الدولى للاخوان الارهابية ومن يعونهم مصر ام الدنيا وتحيا مصر بالمصريين
وللمقال بقية عن اهم الصادرات المصرية الحالية والمستقبلية وأهم المشاريع التى ستدر على مصر الدخل الاجنبى للوصول الى ١٥٠ مليار دولار صادرات فى عام ٢٠٣٠ .
كاتب المقال
دكتور / محمد ابراهيم عبد اللطيف الخبير الاقتصادى عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية
محاضر موارد بشرية