قرار تركي آل الشيخ.. خطوة واثقة نحو تمكين المواهب السعودية والخليجية

كتبت: ريهام طارق 

أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن خطوة جريئة تعكس ثقته في المواهب السعودية والخليجية، الذي يحمل بين طياته رؤية مستقبلية طموحة لـ موسم الرياض المقبل 2025، والذي واجه رد راقي، من جميع نجوم الفن المصري، الذين تحدثوا بلغة الشكر والامتنان علي احتواء المملكة لهم طوال الأعوام الخمسة الماضية ، تأكيدا أن الفن العربي مساحة محبة واحترام متبادل.

وقد أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، عن الاعتماد شبه الكامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية خلال موسم الرياض المقبل، هذا القرار يأتي امتدادًا لمسيرة المملكة العربية السعودية في دعم وتمكين مواهبها، والقدرة على صناعة موسيقى خليجية ذات هوية مستقلة راسخة، تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

الاعتماد على الكوادر السعودية في مجالات الموسيقى استثمار طويل الأمد في رأس المال البشري:

الاعتماد على الكوادر السعودية والخليجية في مجالات الموسيقى ليس مجرد توجه وقتي، بل هو استثمار طويل الأمد في رأس المال البشري، يهدف إلى، خلق جيل جديد من الموسيقيين والفنيين السعوديين القادرين على المنافسة عالميا، وتعزيز الهوية الفنية السعودية والخليجية على خشبة المسرح العربي، وضخ عوائد الاستثمار في السوق السعودي في الداخل، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

سيبقي الفن العربي مساحة مشتركة تجمع ولا تفرق:

ورغم أن قرار ترك ال الشيخ يعطي الأولوية للمواهب السعودية، إلا أن المملكة لم تغلق باب التعاون الفني العربي، بل تفتح المجال لصيغة جديدة من الشراكات، تقوم على التكامل والتبادل الثقافي، مع منح الفرصة الأكبر لأبناء الوطن للخروج إلى الواجهة وإثبات قدراتهم، وحرصا على أن يكون موسم الرياض منصة لصناعة نجوم سعوديين على مستوى عالمي، الاحترام المتبادل بين مصر والسعودية سيظل أساس أي تعاون فني مقبل، وأن الفن العربي سيبقى في النهاية مساحة مشتركة تجمع ولا تفرق.

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.